بتوجيه من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي زار وفد من مسؤولي العتبة المطهرة قطعات لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة في تل عبطة قرية حجف غرب مدينة الموصل وجاءت الزيارة لمعايشة المجاهدين وللاطلاع على احوالهم ودعمهم معنويآ.

وقال آمر لواء الطفوف قاسم مصلح، في حديث خاص له، ان "زيارة وفد العتبة المطهرة والذي ضم رئيس قسم حفظ النظام ومسؤول المواكب الحسينية في العتبة الحسينية و مسؤول التدريب العسكري في معسكر الامام الحسين (عليه السلام)، اضافة الى وفد كبير ضم عدد من مسؤولي العتبة ومنتسبيها، للأطلاع على آخر التطورات الميدانية للواء الطفوف، وهذا يدل على اهتمام مسؤولي ومنتسبي العتبة بمجاهدي اللواء وما يقدموه من تضحيات في سبيل الوطن.
من جانبه بين مسؤول المواكب الحسينية في العتبة المقدسة، مازن الوزني: انه "بتوجيه من المتولي الشرعي للعتبة المطهرة، ان نتوجه لقطعات لواء الطفوف ومعايشة المجاهدين ومسانتدهم برفع الروح المعنوية، وشاهدنا الانضباط والتدريب العالي للمجاهدين في لواء الطفوف والذي يُعد مفخرة للعتبة المقدسة".
وعلى صعيد متصل، اشاد العقيد اسامه فاضل من قسم حفظ النظام، في العتبة الحسينية، "بالدور البطولي لقيادة و مجاهدي لواء الطفوف في خوضهم لمعارك تحرير مدينة الموصل، موضحاً، ان "المعركة تتجه بالمسار الصحيح نحو الانتصار من خلال تصدي الحشد الشعبي للمهمة في تحرير العراق من رجس الدواعش".
هذا واوضح ضابط ركن التدريب في معسكر الامام الحسين (عليه السلام) عمار كريم لوكالة نون الخبرية، ان "ما وجدناه اليوم على ساتر لواء الطفوف هو نتاج مدرسة الامام الحسين (عليه السلام) من المجاهدين من ترك اهله وعياله في سبيل تحرير الموصل، وهذا يدل المستوى العالي من الحكمة في القيادة ومعارك بيجي تشهد واليوم لواء الطفوف يعد من اهم القوة المؤثرة في معركة قادمون يانينوى".
وتمكن لواء الطفوف يوم امس الاحد، من صد هجوم لعصابات داعش الارهابية على قرية حجف غرب مدينة الموصل وتمكن من تفجير عجلتين وقتل من فيهما.

انور الغراوي - نينوى