قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

ببالغ من الحزن والأسى وانطلاقا من قوله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وتيمناً بقول ‏‏الأمام جعفر الصادق عليه السلام (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)‏‎‏. ‏ 
شهدت العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية , إعلان حالة الحزن والحداد وتوشحت بالسواد في ذكرى استشهاد الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وضمن نشاطاتهما المستمرة ‏لاستذكار ‏مصائب أهل ‏البيت عليهم السلام, انطلق بعد ظهر هذا اليوم السبت الموافق 28 صفر 1439هـ خدمةُ الامام الحسين و أبي الفضل العباس (عليهم السلام) بموكب عزائي موحد لتعزية الإمام الحسين (عليه السلام) بهذه المناسبة  ‏موكب عزاء خدمة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والذي ضم مسؤولي ومنتسبي العتبات ‏المقدسة وجمع غفير ‏من الزائرين الذين توافدوا إلى مدينة كربلاء المقدسة لتقديم التعازي للإمام الحسين وأخيه ‏أبي الفضل العباس عليهم ‏السلام بهذه المناسبة الأليمة. ‏‎‏ ‏ 
وقد تخلل الموكب إلقاء القصائد والكلمات العزائية واللطميات التي تخلد ‏هذه الذكرى ألأليمة , وخلال مسيرة الموكب ‏صدحت حناجر المشاركين بالهتافات وقصائد الرثاء التي تجدد ‏عهد الوفاء للرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم‏ وتخلد سيرته ‏العطرة, وما قدمه للأمة الإسلامية ‏والإنسانية جمعاء ,والرسالة ‏الألهية والقيم والمعاني السامية والجوانب الإنسانية والأخلاقية وأثارها ‏الجلية في ‏نفوس ‏المسلمين ودوره الريادي ‏الكبير في قيادته للأمة الإسلامية.
يذكر أن العتبات المقدسة في كربلاء تخرج بمواكب تعزية خاصة بمناسبات وفيات أهل البيت عليهم السلام على ‏مدار ‏السنة ويكون انطلاقه أما من العتبة الحسينية إلى العباسية أو بالعكس. ‏‎

 

تصوير: محمد الخفاجي

 

التالي السابق