قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

تستغلّ إدارة معهد وارث الأنبياء التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة مناسبة ولادة سيدة نساء العالمين الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) لتكرّم المتفوّقين من طلابها في الفصليْن الماضييْن، على قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسينيّ الشريف.

وخلال الحفل التكريمي التقينا بالطالب (شعيب) من نيجيريا الذي تفضّل قائلاً: "نقدّم الشكر الى العتبة الحسينيّة المقدّسة لما أولته لنا من خدمات ورعاية فائقة، فإنّ كلّ احتياجاتنا متوفّرة أكثر ممّا في المنزل، إضافة للراتب الشهري لكلّ الطلاب".
وأضاف شعيب: "نتمنى أن نُكمل دراستنا لنرجع الى نيجيريا فنفيد الشعب النيجيري المتعطّش للمعلومة الدينيّة كثيراً، ولنشجّع غيرنا على المجيء للمعهد ليدرس أيضاً".
وفي لقائنا مع الطالب الشيخ الخطيب (وسام العبادي) من بغداد الذي أوضح لنا قائلاً: "إنّ الدراسة في المعهد تنقسم الى مرحلتيْن: الأولى تدوم ثلاثة سنوات والثانية سنة أو سنتيْن، والدراسة في المعهد تخدم الخطباء أكثر من غيرهم، وذلك لإضافة بعض المواد الدراسيّة التي لا تدرّس في الحوزات الدينيّة، كعلوم القرآن، وأحكام التلاوة، ونهج البلاغة، وتاريخ الشيعة، وعلم النحل والملل وغيرها". 
ومن ناحية أخرى فقد بيّن لنا مدير معهد وارث الأنبياء الأستاذ (أحمد العاملي) أنّ طلاب المعهد يزيدون على 150 طالباً، منهم ثلاثون طالباً أجنبيّاً من ساحل العاج والسنغال ونيجيريا وإيران وإندونيسيا وتانزانيا وغيرهم.
وأوضح العاملي: "أنّ أغلب الطلاب متفوّقون، وكلّ الأمور تسير أحسن ممّا خُطّط لها، وأنّ هذه السنة الثانية من عمر المعهد".
وتجدر الإشارة أنّ معهد وارث الأنبياء هو أكاديميّ دينيّ، يستقبل كلّ جنسيّات العالم لدراسة الإسلام الأصيل، ويوفّر الإقامة الرسميّة والكاملة لهم، ويخصّص أجوراً مجزية للطلاب، ويرسل الدارسين بعد تخرّجهم منه سفراء ورسل الى كلّ العالم. 


تصوير: محمد الخفاجي 
تحرير: عبدالرحمن اللامي

التالي السابق