مثل براعم الربيع يتفتحون في روض الحياة، يكلّلهم القرآن ببركاته، ويظلّهم بظلال كرمه، ويرسم لهم طريق الهداية منذ نعومة أظافرهم، وكما النقش على الحجر تُنقش آياته على صفحات قلوبهم البيضاء.

إنهم أطفال (دورة الطفل القرآنية)، جمعتهم ألطاف القرآن في أجمل ذكرى وهي ولادة سيدة النساء (عليها السلام)، وتغنّوا ببراءة الطفولة: أحبّك يا أمّنا يا فاطمة الزهراء.

احتفالية معطرة بعطر القرآن، وعبير المناسبة المقدسة، أقامتها وحدة التعليم القرآني التابعة لشعبة التبليغ الديني في دورة الطفل القرآنية، حيث ردّد الأطفال ما يحفظونه من سور قرآنية مباركة، وأناشيد طفولية، تحلقوا حول شموع الفرح ونثروا الحلوى في جو احتفالي بهيج.

وتجدر الإشارة الى أنّ شعبة التبليغ الديني النسوي من الشعب المفعمة بالنشاطات الكثيرة الموجهة إلى المجتمع النسوي لغرض تثقيفه دينيّاً والارتقاء به في جميع الجوانب الحياتية، كتخريج المبلّغات، وإقامة الجماعات والأمسيات، وتنظيم الدورات والمسابقات، ولها فروع متعدّدة في كربلاء المقدّسة وباقي المحافظات.

تحرير: خديجة أحمد

تصوير: حنان عبدالأمير

متابعة: عبدالرحمن اللامي