قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

إكراماً للشهداء المضحّين الذين قدّموا أنفسهم ودماءهم فداءً لتبقى العقيدة، وليبقى الوطن عزيزاً شامخاً ارتأت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسيّة وضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر تكريم عوائل الشهداء الإعلاميّين الذين ضحّوا بدمائهم الزكيّة من أجل نقل الصورة الناصعة لشجاعة واستبسال المقاتلين العراقيّين دفاعاً عن أرض العراق ومقدّساته. 

وقال عضو اللجنة التحضيريّة في المهرجان السيد (عقيل ياسر) في تصريح خاص للموقع: بادرت إدارة العتبتيْن المقدّستيْن الحسينيّة والعبّاسيّة بتكريم عوائل  شهداء الإعلاميّين ضمن فقرات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر، دعماً لعوائل الشهداء، والتخفيف من معاناتهم، والوقوف على المشكلات والمعوقات التي تواجههم.

وأضاف السيد (عقيل ياسر): إنّ الشهداء الذين تمّ تكريم عائلاتهم في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الرابع عشر لهذا العام 41 شهيداً من لجنة هيئة الحشد الشعبي ونقابة الصحفيين، من الذين ضحّوا بأنفسهم تلبية لنداء المرجعية الدينية الرشيدة في الدفاع عن العراق ومقدساته.

ومن جهة أخرى فإنّ والد الشهيد (عباس محمد الأنصاري) من في محافظة كربلاء المقدّسة والذي استشهد في قضاء مكحول بتاريخ 15/11/ 2015م وجّه الشكر والتقدير العتبتيْن المقدّستيْن الحسينيّة والعبّاسيّة مبيّناً: هذه المرّة الأولى التي أحضر فيها تكريماً للعتبة الحسينية المقدسة، وهناك اهتمام كبير وملموس لعوائل الشهداء من خلال ما لاحظناه من رعاية واستضافة وتقديم الجوائز.

وتجدر الإشارة الى أنّ مهرجان ربيع الشهادة هو من أكبر المهرجانات العالميّة الذي يتجدّد في مطلع شهر شعبان من كلّ عام، وتُقيمه العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسيّة، وهو يستقطب العلماء والباحثين والمفكّرين من كلّ الأديان والطوائف في العالم، للخوض في معالم الثورة الإنسانيّة الكبرى التي رسمها الإمام الحسين (عليه السلام) بدمه الطاهر على أرض كربلاء المقدّسة، من خلال البحوث والدراسات والأماسي والندوات التي يقدّمها المشاركون في المهرجان، والذي يبدأ من اليوم الثالث من شهر شعبان المعظّم ويمتدّ الى السابع منه من كلّ عام.

 

 

تصوير: علي السلامي

حوار: محمد المسعودي

تحرير: عبدالرّحمن اللّامي

التالي السابق