باشرت وحدة الخياطة والتطريز في قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية المقدسة بنشر اللوحات المطرّزة في أرجاء الصحن الحسيني الشريف إيذاناً بقرب قدوم ذكرى ولادة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين (عليها السّلام) وذلك في العشرين من جمادى الآخرة الحالي.

حيث تمّ تطريز اللوحات من قبل الكادر الفنّي في وحدة الخياطة والتطريز، وكُتب عليها مجموعة من الأقوال المأثورة عنها (عليها السّلام) وأقوال الرسول (صلّى الله عليه و آله وسلّم) بحقّها، وقد تمّت كتابتها بخيوط من حرير، وبخطّ الثلث العربي الأصيل.

وكان الهدف من هذه اللوحات أنّها تُوحي إلى الزائر بقرب المناسبة، حيث يتمّ نشر هذه اللوحات قبل المناسبة بثلاث أيام لإعلام الزائرين والوافدين الى كربلاء المقدّسة بهذه المناسبة العزيزة على المسلمين عامة والشيعة خاصة، وليتعرّفوا على أفراح وأحزان أهل البيت الأطهار (عليهم السلام).

وتجدر الإشارة إلى أن ليس في الخلق أحبّ إلى الله سبحانه وتعالى من نبيّه المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وليس فيهم مَن هو أحبّ إلى قلب المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) من ابنته فاطمة وعترته وذرّيته الطيّبين الطاهرين (عليهم السّلام) ولأنّ فاطمة بضعته وروحه التي بين جنبيه، ولأنها (سلام الله عليها) تشفع للمذنبين من محبّيها وتلتقطهم من النار التقاط الطير للحبّ الجيّد من الحبّ الرديء، فلقد كان الاهتمام من قبل الموالين بذكرى ولادتها وذكرى استشهادها (عليها السلام) من أولويّات عملهم، لما في ذلك من أهمية في التاريخ الإسلامي.

المصوّر: حسين العطّــــــار

المراسل: مصطفى حيّــاوي

المحرّر: عبدالرّحمن اللامي