قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

أقام مركز رعاية الشباب التابع لقسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة ندوته الفكرية بعنوان "ليس في دين محمد" لتحليل مواقف "داعش" وجرائمه الموثقة في الأفلام التي ينشرها التنظيم عبر الأنترنت.وتهدف الندوة إلى إطلاع الرأي العام في العراق والعالم على الانتهاكات التي يقدم عليها تنظيم "داعش" الإرهابي وأساليب القتل الوحشية والتدمير استناداً إلى النصوص الموروثة الذي تعتمدها التنظيمات المتشددة لتبرير تلك الأفعال بحسب ما أفاد به رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية"حيدر السلامي". استهلت الندوة التي أقيمت على قاعة "خاتم الأنبياء" داخل الصحن الحسيني بتلاوة آيات من الذكر الحكيم فيما تلتها كلمة لسماحة السيد "عباس الاوندي" ثم محاضرة للدكتورة "إيمان الموسوي" من قسم الارشاد الاسري التابع للعتبة الحسينية.و صرح رئيس قسم الاعلام  في حديث لموقعنا إن "الفتوى والتراث والتاريخ الذي يعتمد عليه داعش لتبرير أفعاله الوحشية لا ينسجم مع روح الرسالة الاسلامية السمحاء".وقال إن "بعد الدراسة والتحليل والرجوع الى سير النهج الاسلامي لم نجد فيه مثل هذه الاعمال التي يقدم عليها داعش فهي لا تمت للدين الاسلامي بصله".وأشار إلى أن "داعش فئة لم تراع أخلاقيات وقيم الرسول (ص) ولم تلتزم أوامره  أيضا".وأكد "السلامي" أن الندوة جاءت كمحاولة لتبرئه الساحة الإسلامية من الجرائم والأفعال الوحشية التي يحاول "داعش" إلصاقها بالإسلام وهو ما ولّد انطباعاً سيئاً لدى الغرب عن صورة الإسلام المحمدي الاصيل.
من جانبه أكد مدير مركز رعاية الشباب "محمد علي الربيعي " أن الندوة جاءت ضمن حملة " لا تصلوا علي الصلاة البتراء" التي يقيمها قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة، مشيراً إلى أن الندوة ركزت على جرائم "داعش" البشعة التي يصر التنظيم الإرهابي من خلالها على تزييف التاريخ الإسلامي وتشويه صورة الإسلام أمام الغرب.وأشار الربيعي في التفاصيل حول "الندوة" إلى حضور فئة الشباب من طلبة الجامعات ومنها طلبة المعهد التقني في محافظة كربلاء، مؤكداً عزم المركز على نقل هذه التجربة إلى بقية المحافظات الأخرى.
من جهته اعتبر عميد المعهد التقني في  كربلاء الدكتور "ماهر حميد مجيد" أن الندوة محاولة لصد الهجمات الإعلامية لداعش وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة التي يتبناها التنظيم الإرهابي.وقال إن "العالم يتعرض لغزوة فكرية وعقائدية خطيرة جدا تستهدف بالدرجة الأولى الشباب لانهم لا يمتلكون الخلفية الثقافية الدينية الكافية وبالتالي قد يكون عرضه لأفكار داعش المتطرفة".

التالي السابق