ضمن أسبوع الولاية وعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر، أقام معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة صباح يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/٦/٢٣ احتفالًا في قاعة خاتم الأنبياء تحت عنوان غديري أنا تضمّن فقرات علويّة بامتياز شملت الآتي:

ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم
خصّت آيات الله مناسبة اليوم من قوله تعالى {يا أيها النبيّ بلغ ما أنزل إليك...} معزّزة شعار المناسبة بداخلهن، وهدفت الإدارة من خلالها لتوعية الجيل الناشئ بأنّ المناسبة كانت بنصِّ النصِّ لمْ تكِنِ انتخابا قطّ!
اسْتَهَلَّ الحفل بفقرة بعنوان ( نبايع الأمير ) حيث تضمّنت ترديد المؤاخاة مع أنشودة علي أميري لخلق جو ملؤه الإيمان ولتعزيز الواقعة أيضا بنفوس الأطفال ولإيضاح الأمر وجعله أمرا ملموسًا بنفوسهم، وشرح مفهوم المؤاخاة وكيف إن الإسلام سعى منذ فجر بزوغه لتوحيد الأمة وجعل المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد حارصًا على تعزيز شعور المؤاخاة فيما بينهم، وفي غدير خمّ تم التعزيز بمعنى أكثر رقيق لجعلها مرتبطة بالإمام "علي"

قصة مصورة بعنوان (غديري أنا ) تحدثت القصة عن واقعة الغدير بأسلوب جذاب ومميز خالقة بداخلهن مشاعر المحبة والولاء لشخصية الإمام (علي عليه السلام) معززة معلوماتهن حول واقعة غدير خم بطريقة مغايرة عما اعتدن عليه.

تضمنت أيضا فقرة الأسئلة حيث تم إعدادها لشد انتباه الصغار، فتضمنت إلأسئلة أحداث القصة، لمقياس مدى تركيزهم ومعرفة مدى انتباههم لأحداثها.
فقرة تربوية
أدارتها الاستشارية زينب الخفاجي اعتمدت أسلوب السؤال والجواب خصت هذه الفقرة أمهات الطالبات لتوعيتهن حول التربية وكيف أن السلوكيات متوارثة..

فقرة ( حديث من نور )
سعيًا لزيادة التواصل وتعزيز وتقوية شخصية الطالبات وخلق نماذج قيادية رائدة بالمجتمع، تضمنت مشاركة الطالبات لحديث في تبيان عظمة شأن أمير المؤمنين (عليه السلام).

اطعام الطعام
روي عن الإمام الرضا "عليه السلام" :
"من أطعم في يوم الغدير مؤمنًا كان كمن أطعم جميع الأنبياء والصديقين" تيمنا بحديث الإمام سعت إدارة المعهد على التعاون مع العتبة الحسينية وتقديم وجبة غداء متبركة من مضيف العتبة.
كما واهتمّت إدارة المعهد بتوفير خدمة النقل المجاني (ذهابًا وإيابًا) حرصًا على راحة الطالبات.