أقام معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة صباح يوم الأمس الثلاثاء الموافق 2024/7/2 رحلة دينيّة ضمن فعاليات المدرسة الصيفية التربوية حيث حرصت الإدارة على تنظيم رحلة لمقام مولانا بقيّة الله في أرضه صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف) , بغية تعريف الفتيات بعظمة وقدسيّة المكان، وتضمنّت الرحلة فقرات متنوّعة شملت الآتي:

فقرة التلوين
تم تخصيص فقرة لتعريف الفتيات بحادثة "التصدّق بالخاتم" ونزول الآية الكريمة {إنّما وليّكم الله ....} من خلال توزيع أوراق تلوين تدلّ على الحادثة؛ لأجل تعريف الفتيات بعظمة الحادثة بأسلوب جديد ومغاير وغرسها بنفوسهن.

المحاضرة الدينية بعنوان "ثقافة الانتظار" وألقتها اليوم الأستاذة الكريمة حيث بدأت المحاضرة بتوضيح مجموعة من المفاهيم والقضايا حول الإمام المنتظر (عجّل الله فرجه).. فبيّنت ماذا يعني الانتظار؟ ومن هو الذي ننتظره؟ وهل للانتظار ثقافة معيّنة وآداب خاصّة؟ لتوضّح بعدها محاور الدورة بشكل سلس ومتتابع.
حيث اسْتَهَلَّت المحاضرة كبطاقة تعريفيّة بالإمام الثاني عشر (عجّل الله فرجه)، ثمّ أوضحت للفتيات أنّ الإمام (سلام الله عليه) غائب لكنّه كالشمس. معضّدة ذلك بحديث الإمام الصادق (عليه السلام)، وبأنّ أصلّ كلّ خير من وجوده المبارك بيننا.
ثمّ بيّنت أنّ آداب وثقافة الانتظار لوليّ الله الأعظم تكمن في عدّة أمور منها:

١- أن تكون القلوب دائمًا عامرة بذكره.
٢- أن نسعى جاهدين لتهيئة أنفسنا لظهوره المبارك.
٣- إنّ الإمام يبغض المحبّ المتكاسل لأنّ الله فضّل العامل على القاعد.
٤- ضرورة التفقّه في الدين.
٥- كوننا نساء فإنّ أهمّ عامل ومؤشّر لدليل احترامنا وحرصنا على تعجيل فرجه هو الالتزام بالحجاب الشرعيّ.
ومن الآداب أيضا أن نبدأ يومنا بالسلام على صاحب الزمان؛ وأثر ردّ السلام سوف نلمسه في حياتنا.
بالإضافة إلى ذلك حرصت الأستاذة بأن تقام المحاضرة في مقام مولانا (عجّل الله فرجه) للتأثير أكثر في نفوس الطالبات، وتقوية الآصرة بينهن وبين الإمام الحجّة، ولتبقى هذه المحاضرة خالدة بإذن الله في قلوبهن.
كما واهتمّت إدارة المعهد بتوفير خدمة النقل المجّاني (ذهابًا وإيابًا) حرصًا على راحة الطالبات.