واصل معهد الأسرة المسلمة في العتبة الحسينيّة المقدّسة فعاليّات مدرسته الصيفيّة التربويّة، حاملًا شعلة من العلوم والمعارف التي تصبوا في تربية وتنشئة الأجيال نشأة صحيحة وفق المنظور الإسلامي، حيث شهد صباح يوم الثلاثاء الموافق 2024/7/15 فعاليّات شملت بين الجانبَين الدينيّ والتربويّ وكالآتي:
الجانب الديني: الباقر سيد العلماء
تحدّثت الاستشاريّة إسراء الياسري في محاضرة بعنوان "الباقر سيّد العلماء" عن شذرات من حياة الإمام الباقر (عليه السلام)، متناولة أبرز صفاته والمفاهيم التي سعى إلى إبرازها. كما أوضحت أنّ الإمام (عليه السلام) كان أحد الأطفال المتواجدين في كربلاء، ممّا أثّر بشكل كبير على شخصيّته ونشأته.
ولخلق جوّ تفاعليّ، اعتمدت المحاضرة على طرح الأسئلة حول حياة الإمام الباقر (عليه السلام) بما في ذلك سبب تسميته بالباقر، وأشهر ألقابه، وأبنائه، وتلاميذه، وتواضعه، وشهادته. وحرصت المحاضرة على تقديم المعلومات بشكل مبسّط وشامل، بهدف توسيع معلومات الفتيات حول سيرة الإمام العَطِرة. وأكّدت الاستشاريّة على أهميّة التحلّي بصفات الإمام الباقر (عليه السلام)، خاصّة طلب العلم والمعرفة، واستثمار شهر محرّم لأجل ذلك.

الجانب التربويّ: كيف يؤثّر العلم بشخصيّة الإنسان , حيث تناولت الاستشاريّة زينب أحم الخفاجي في محاضرتها أهميّة القراءة واكتساب المعلومات. وأكّدت على أنّ القراءة تصبّ في تنمية جوانب متعدّدة لدى الإنسان، بما في ذلك:
- توسيع العقل
- تنمية الجانب الإبداعيّ
- تحفيز العقل
- اكتساب المعرفة
كما بيّنت الاستشاريّة ضرورة أن يتمتّع الفرد المسلم بخزين من المعلومات الكافية التي تجعله مميّزًا في محيطه، مشيرةً إلى أنّ الإسلام أكّد على ضرورة التعلّم وتفضيل العلماء على غيرهم. كما ذكرت نزول آية "اقرأ" كدليل على أهميّة القراءة في الإسلام.
وأشارت إلى أنّ الإمام الباقر (عليه السلام) كان منفّذًا للوصايا، مع توضيح ضرورة استثمار العطلة الصيفيّة بمطالعة الكتب المفيدة.
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه.

تثميناً لإنتصارات الحشد الشعبي المتواصلة ورداً لبعض الجميل لهم ، لكي لاننسى بطولاتهم في سوح الوغى زار مركز الإرشاد الأسري في الديوانية بالتنسيق مع هيئة الحشد الشعبي المقدس الاحد (٢٠٢٤/٧/١٤) جرحى سوح الشرف جرحى الحشد الشعبي الذين طالتهم يد الغدر الجبان في قضاء الحمزة الشرقي عدد(٣) وكانوا في حالة جيدة والحمد لله، وتم إهداء راية الامام الحسين "عليه السلام" وتم التحدث عما قاله المراجع العظام عن الحشد الشعبي وأنهم فخر للعراق وأهلهم، وقد أكدوا على " الدعاء " كونه سلاح المؤمن.