شهد صباح يوم الخميس ٢٠٢٤/٧/٢٥ استكمال دورة "أنا في عدستي" في مقرّ معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة، وذلك في إطار حرص المعهد على استثمار وقت فراغ الفتيات خلال العطلة الصيفيّة وتزويدهنّ بالمهارات والمعارف التي تساهم في صقل شخصيّاتهن. تميّزت الدورة بمزيج من المحاضرات التربويّة والفنيّة، ممّا أثرى تجربة المشاركات.

المحاضرة التربويّة: أسباب تشويه الأنوثة , قدّمتها الدكتورة حنين كاظم الحسناوي حيث تناولت موضوع تشويه مفهوم الأنوثة في المجتمع المعاصر، مستعرضةً أسباب شيوع هذه الأفكار السلبيّة وآثارها الضارّة على نفسيّة الفتيات.
لقد سلّطت الدكتورة الضوء على الفرق بين مفهوم الأنوثة الحقيقيّ الذي كرّمه الإسلام، ومفهوم الأنوثة المشوّه الذي يتمّ ترويجه في وسائل الإعلام.
وحلّلت أسباب انتشار الأفكار المغلوطة حول الأنوثة وكيفيّة التأثير على الفتيات، مع تقديم نصائح عمليّة للتعامل مع هذه الأفكار وحماية المفهوم من اللّغط.
وبيّنت كيف أنّ الأنوثة رحمة إلٰهيّة، لا ضعف.
ورشة العمل الفنيّة: الفنّ لمسة إبداعيّة
بعد المحاضرة التربويّة، انتقلت الفتيات إلى ورشة عمل فنيّة قدّمتها الأستاذة سجى الربيعي، والتي ركّزت على تعليم المشاركات فنّ الرسم على الزجاج.
فشرحت الأساسيّات اللّازمة لبدء الرسم على الزجاج، وقدّمت نصائح حول اختيار الألوان المناسبة وأنواع الزجاج المستخدم، مع توضيح طرق نقل التصاميم إلى الزجاج، وتقديم نصائح للعناية بالقطع الزجاجيّة بعد الانتهاء من الرسم.
كما حرصت على ذكر أهمّ النصائح للعناية بالسطح الزجاجيّ بعد طليه:
- ترك القطعة الزجاجيّة الملوّنة مدّة لا تقلّ عن 24 ساعة حتى تجفّ تمامًا قبل لمسها أو معالجتها.
- ينصح بغسلها وتنظيفها يدويًّا بدلًا من استخدام غسّالة الصحون.
- لا ينصح أبدًا بوضع الزجاج المطليّ أو الملوّن في المايكرويف.
ولاقت هذه الفقرة ترحيبًا كبيرًا وحُبًّا من قبل الفتيات بجانبَيها النظريّ والعمليّ.