شهد صباح يوم السبت الموافق ٢٠٢٤/٧/٢٧ استكمال فعاليّات دورة "المرشد بين الدعم والدليل" في معهد الأسرة المسلمة، والتي تهدف إلى تأهيل الكوادر العاملة في مجال الإرشاد الأسريّ حيث ألقت محاضرة اليوم الدكتورة رغدة الحربي في مجال الإرشاد الأسريّ، وقد أكّدت أنّ الإرشاد الأسريّ يهدف بشكل أساسيّ إلى تحقيق الاستقرار والسعادة للأسرة، وبالتالي للمجتمع ككلّ. وتتلخص أهداف هذا المجال الحيويّ في النقاط الآتية:

- تأهيل وتهيئة الشباب والفتيات لمرحلة ما قبل الزواج وبعده .
- توعية المقبلين على الزواج وتوضيح الحقوق والواجبات الأسريّة.
- نشر مفاهيم الثقافة الأسريّة الصحيحة الإيجابيّة في ضوء تعاليم وأحكام الشريعة المحمّدية الأصيلة.
- تحقيق الألفة بين الأزواج وزيادة الترابط العائليّ.
- تهيئة الجوّ الأسريّ السليم لتنشئة الأولاد نشأة صالحة.
- البحث عن أسباب الخلافات والمنازعات الزوجيّة والعائليّة، وخلق الحلول الملائمة لها.
- التقليل من نسب الطلاق.

كما أوضحت الدكتورة الحربيّ الفرق بين التوافق والتكيّف، وأكّدت على أهميّة كليهما في بناء حياة زوجيّة سعيدة. فالتوافق يعني وجود نقاط مشتركة بين الزوجين في القيم والمعتقدات والأهداف، بينما التكيّف يعني قدرة الزوجين على التعامل مع الاختلافات والتكيّف مع بعضهما البعض.
ولأَنّ الإرشاد الأسريّ استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، فهو يساهم في بناء أسر قويّة ومتماسكة، وبالتالي مجتمع أكثر استقرارًا وسعادة.. فقد بيّنت الدكتورة كيف يلعب المرشد الأسريّ دورًا حيويًّا في بناء الأسرة السعيدة، وذلك من خلال:

✔️ تقديم الاستشارات: للأفراد والأزواج والأسر حول القضايا المتعلّقة بالحياة الزوجيّة والعائليّة.
✔️ تنظيم برامج التوعية: حول قضايا الأسرة، مثل التربية الإيجابيّة وحلّ الخلافات.
✔️ تدريب الكوادر: تدريب الكوادر العاملة في مجال الإرشاد الأسريّ على المهارات اللّازمة لتقديم خدمات عالية الجودة.