نظم مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة فرع المثنى يوم الخميس المصادف ٥ / ٩ / ٢٠٢٤ ورشة إرشادية تحمل عنوان التماسك الأسري حيث انقسمت الورشة إلى جانبين أساسيين، حيث تم التركيز على النقاط التالية:
* الجانب الأول: الإرشاد الأسري حول التماسك الأسري، وقدمت هذه الفقرة من الورشة الأستاذة ميثاق عجمي، والتي تناولت فيها أهمية التماسك الأسري ودوره الحيوي في بناء العلاقات السليمة داخل الأسرة وكيفية تعزيزها.
* الجانب الثاني: الإرشاد التوجيهي حول الاحتشام، وقدمت هذه الفقرة الاستشارية ست خلود محمد، حيث تم تناول مواضيع تتعلق بقيم الاحتشام وأهميته في الحفاظ على الهوية الثقافية والاجتماعية وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية.
*كانت الورشة تهدف* إلى تعزيز الوعي الأسري وتقديم الإرشادات اللازمة للمشتركات لدعم الروابط الأسرية وتعزيز القيم الاجتماعية الحميدة.
تفاصيل الورشة
قدمت الأستاذة ميثاق عجمي في ورشتها موضوعًا مهمًا يتعلق بالجانب الأسري، حيث تضمن محورين رئيسيين هما:
- المحور الأول
معنى التماسك الأسري
التماسك الأسري هو أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها استقرار المجتمع. فهو يشير إلى قوة الروابط بين أفراد الأسرة، وقدرتهم على التعاون.
- المحور الثاني
أهمية التماسك الأسري تتمثل
١- الدعم العاطفي والنفسي
٢- تعزيز القيم والأخلاق
٣- تحقيق الاستقرار الاجتماعي
٤- تطوير المهارات الشخصية
- بالنسبة للجانب التوجيهي، قامت الاستشارية ست خلود محمد بإلقاء محاضرة توجيهية بعنوان الاحتشام. تطرقت في هذه المحاضرة إلى موضوع العفة بين الحياء والقدوة.
حيث استعرضت المعنى الحقيقي للعفاف، مستندةً في كلامها إلى الأحاديث والأقوال التي وردت عن أهل البيت عليهم السلام، بالإضافة إلى آيات قرآنية تشير إلى أهمية الحياء والعفة.
كما قامت بتوضيح مفهوم الحياء، مدعمةً ذلك بقول الإمام علي عليه السلام: على قدر الحياء تكون العفة.
وأشارت أيضًا إلى رؤية أمير المؤمنين عليه السلام حول موضوع العفاف، حيث ذكر أن ثمرة الحياة العفاف، مما يعكس الأهمية البالغة للعفة في حياة الفرد.