في اليوم الخامس من دورة ( نبّه بالفكـر قلبـك) يـوم الأربعـاء 2024/9/11 ألقت الاستشاريـة حـوراء صفـاء محاضرتها الإرشادية بعنـوان (( عقليـة الضحيّـة )) , حيث قامت الاستشاريـة بتعريف عقلية الضحية، وهي سمة شخصية مكتسبة (متعلمة) يميل فيها المرء إلى النظر لنفسه أو نفسها كضحية لتصرفات سلبية تصدر عن الآخرين،
       وأوضحت الاستشاريـة ان التوجس والريبة والشكّ هي الأدوات الأبرز في عقلية الضحية في مواجهتها للعالم، ما يجعل عدم الثقة السمة الأبرز للعلاقات. مُشيرة الى أسباب تبنّي الإنسان عقلية الضحية منها جذور تربوية عاطفية والتلقين الاجتماعي وتحصيل الاهتمام، ثم أعطت الاستشاريـة خطوات الحل للتوقف عن ممارسة دور الضحية،منها اعتراف الشخص وقبول انّهُ بالفعل يعيش بعقلية الضحية، ثم تأتي الخطوة الثانية، وهي تحول الأفكار والشعور من كونك ضحية إلى اعتبار أنك ناجٍ، وغيـرها.

     بعدها ألقت الست دعـاء كمـيل دكتوراه في اللغة العربية محاضـرتها بعنـوان ((مهـارة التحـدّث)).. حيث ابتدأت بسؤال : (أيهما افضل السكوت أو الكلام) وقامت بالإجابة مُستعينة بالروايات الشريفة لأهل البيت (عليهم السلام)، ثم وضّحت الست دعاء الى مفهوم مهارة التحدّث وأهميتهـا، حيث انها القاعدة التي تنطلق منها بقيّة المهارات..، مُبيّنـة كيفية تنمية مهارة التحـدّث، مُشيرة الى عن عيـوب هذه المهارة، بالاضافة الى معوّقاتهـا.

والجدير بالذكر أن هذه الدورات من ضمن سلسلة من الدورات المتتابعة على مدار السنة ولكن بعناوين مختلفة وبارزة حسب الفئة العمرية.