أستمرت الدورة التدريبة المهنية للنساء في تعليم مهارة ومهنة الخياطة مع سلسلة من المحاضرات الإرشادية والتربوية والاستشارات النفسية بعنـوان (( أنامـلٌ فاطـميـة )) التي يقيمها مركـز الإرشــاد الأسـري - كربلاء على قاعـة المركـز،
ففي يـوم الإثنيـن 2024/11/25  قدمـت الاستشاريـة آيـات أحمـد محاضرتها  بعنـوان ((العمليّـة التربويّـة)) حيث بيّنـت أن الهدف من التربية هو ايجاد تغييرٍ مناسبٍ في القوة العاقلة للمتربّي، الغرض منها تغيير سلوكهم بمعنى أن المتربّي لا بد ان ينعكس ما تعلّمهُ على سلوكه انعكاساً ايجابياً واضحاً بأن يكون هناك فرقاً في سلوك المتربي و تحمّل المسؤولية والصبر ومواجهة المشكلات والمواقف الصعبة على أسس علمية وتربوية.
      ثم وجهت الاستشاريـة سؤالاً (كيف نصبح مربين صالحين؟)  يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ والحجارة , حيث أجابت ان للتربية أصول وقواعد ترتبط بعناصرها الأساسية وأركانها، حيث ينبغي أن تؤذي لكل واحد منها حقه ولأجل أداء هذا الحق لا بد من معرفته ومعرفة حدوده أولا وأهم هذه الأركان , ولأن التربية يجب أن تطال جوهر المتربي ولأننا نتعامل مع الطفل كإنسان، فلا ينبغي أن نغفل عن استعداداته الكامنة وطاقاته الخفية أثناء العمل على تربية إمكاناته وقدراته الفعلية. وإذا قيل بأن التربية عبارة عن الاستفادة من الإمكانات المتحققة لاستخراج الطاقات الكامنة لدى الطفل لهذا فنحن مدعوون للتفكر فيها من موقع المسؤولية قبل أي شيء. وحين نحمل هذه الأمانة برجاء أدائها إلى الموجه، فإن الله تعالى يتكفل بهدايتنا وتسديدنا وإمدادنا بكل ما نحتاج إليه فيها.
المحاضرة المهنية المدربـة السـت رشـاعلـي حيث قامـت المدربة بشرح كيفية خياطة البدن، ثم انتقلت الى شرح خطوات طريقة خياطة البرواز، وتطبيق ذلك على القماش، ثم قامت المدربـة بالإطلاع على تطبيقات المشاركات في الخياطة للمحاضرات السابقة..