تعد الفنون والتعبير الإبداعي من الوسائل المهمة لمساعدة الأطفال ذوي الإضطرابات على التواصل والتعبير عن ذواتهم, حيث قدمت الوحدة الإستشارية للنساء في مركز الإرشاد الأسري في الديوانية ورشة لفن الرسم وبينت فيها بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الفن على الأطفال :

1. التحفيز الحسي والتعلم:
- الأنشطة الفنية مثل الرسم والنحت والعمل مع الألوان والملمس تساعد على تحفيز الحواس وتطوير المهارات الإدراكية والحركية.
- يمكن للأنشطة الفنية أن تساعد في تطوير مهارات التركيز والانتباه والتخطيط لدى الأطفال.

2. التواصل والتعبير الذاتي:
- التعبير الفني يوفر للأطفال طريقة بديلة للتواصل والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
- من خلال الفن، يتمكن الأطفال من التعبير عن مشاعرهم دون الحاجة إلى استخدام الكلام.

3. التفاعل الاجتماعي:
- الأنشطة الفنية الجماعية تشجع على التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأطفال وأقرانهم.
- المشاركة في الأنشطة الفنية قد تحسن من مهارات التواصل غير اللفظي وتعزز الثقة بالنفس.

4. التخفيف من التوتر والقلق:
- يمكن للأنشطة الفنية أن تساعد في التخفيف من التوتر والقلق لدى الأطفال.
- التعبير الفني يوفر وسيلة للتنفيس عن المشاعر والتعامل مع التحديات التي يواجهونها.

بشكل عام، يمكن للفن أن يكون أداة قيمة لتحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي والتطور المعرفي والانفعالي لدى الأطفال. إنه مجال واعد للتدخلات العلاجية والتربوية المصممة خصيصاً لهذه الفئة من الأطفال.