ضمن نشاطات الأسبوع الفاطمي وبعد المراجعة السريعة للمحاضرة السابقة (أهم عناصر الانتظار)، بدأت الدكتورة رفاه مهدي الحكيم مسؤولة قسم التوجيه والإرشاد الأسري ومديرة معهد الأسرة المسلمة بإيضاح المحاور الأخيرة من الدورة التربوية المكثفة ( دور المرأة التربوي في زمن الانتظار)
وأجابت الدكتورة عن سؤالين مهمّين لا بدّ من طرحهما في فكر المنتظر، ألا وهما:
- كيف أنتظر؟
- ما الانتظار الحقيقيّ؟
"قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى"
بدءا بهذه الآية أجابت الدكتورة عن السؤالين بإيضاح الفرق بين الحب والمودة، وماهية الفعلين.
كما أبانت الدكتورة السعي لمحاولة معرفة الحبيب ودوام ذكره (عجل الله تعالى فرجه الشريف) خطوة ضرورية للحب الحقيقي للمعصوم (صلوات الله عليه) وانتظاره بحق.

أما ختام المبحث وبعد إيضاح الفرق بين العلم والمعرفة، وكمثال بقراءة دعاء المعرفة: "اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك" وبيان كيفية معرفة الإمام بمعرفة مقاماته ومعرفة حقه (عجل الله تعالى فرجه الشريف) على الخلق، أما الإمام فلا يعرفه ويعرف مقاماته إلا الله وحججه من آل محمد (صلوات الله عليهم)، لكن يمكننا معرفة بعض هذه المقامات بما ذُكر فيما روي عن سادتنا المعصومين في بعض الأدعية كزيارة آل ياسين والجامعة الكبيرة و....

وختمت الدورة بـ: إيضاح حقوق الإمام (عجل الله فرجه الشريف) الست، بأمثلة من الحياة الواقع كواجب في ختام الدورة المكثفة.

أما الجوائز خصصت لمن يجيب من الأخوات المشاركات على السؤال الآتي:
كيف يكون دوام الذكر لي كامرأة منتظرة لتحقيق الذكر اللساني والقلبي والعملي  ؟!