شهد مركز الإرشاد الأسري في الديوانية التابع للعتبة الحسينية المقدسة إقبالاً كبيراً من الشباب المتأثرين بحالات الطلاق، حيث استقبل المركز هذا اليوم السبت الموافق (2025/1/11)  (300) عائلة بواقع (1200) فرد.

   ووفقاً للإحصائيات، فإن الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع تعود إلى التدخلات الخارجية، قلة الخبرة في إدارة العلاقات، والتأثيرات الثقافية.
   وفي هذا السياق، يقدم المركز برامج استشارية متخصصة للشباب تهدف إلى بناء علاقات زوجية صحية، وتعزيز مهارات التواصل والحوار. كما يسعى المركز إلى التعاون مع المدارس والجامعات لتوعية الشباب بأهمية الزواج المستقر وآثاره على المجتمع.

     كذلك شهد المركز وفي نفس اليوم إقبالاً كبيراً من النساء على حضور مجموعة من المحاضرات التثقيفية والارشادية التي تناولت قضايا اجتماعية ودينية مهمة.
وتضمنت المحاضرات محوراً استشارياً قدمته الاستشارية لميس الجبوري، والذي تناول دور الأم في حياة الأبناء بعد الطلاق، حيث ناقشت الجبوري الآثار النفسية والمادية للانفصال على الأبناء، وكيفية إدارة الأم للأمور المختلفة بعد الطلاق، بالإضافة إلى أهمية تربية الأبناء بشكل صحيح في ظل هذه الظروف.
وفي المحور الديني، قدمت المدربة بشرى الرماحي محاضرة شيقة حول الفرق بين المخلِص والمخلَص، مستندة إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة. وقد أوضحت الرماحي أن الإخلاص هو أساس العمل الصالح، وأن المؤمن المخلص هو من يخلص عمله لله تعالى وحده.
كما تم تخصيص جزء من المحاضرات لاستقبال أسئلة واستشارات الحاضرات حول قضايا فقه الأسرة والمشاكل التي تواجهنها في حياتهن اليومية.
وفي ختام المحاضرات، تم تقديم شرح عملي ونظري لطريقة الوضوء الصحيح ومبطلاته، وذلك بهدف تعزيز الوعي الديني لدى الحاضرات.