قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

زار عددٌ من الشخصيات المسيحية في امريكا بعض المحافظات العراقية بهدف بحث المشتركات بين الدين الاسلامي والدين المسيحي، فضلا عن بلورة حوار الاديان في العالم /طلال فائق الكمالي عضو بمجلس ادارة العتبة الحسينية المقدسة بين في تصريح له : ان الوفد اجرى العديد من اللقاءات والزيارات مع شخصيات دينية وسياسية خلال تجواله في هذه المحافظات. الاسقف
المطران جون برايزن اكد خلال لقائه بالعديد من وسائل الاعلام على ضرورة التفريق بين الاسلامي المحمدي الاصيل والاسلام المزيف، موضحا ان عصابات داعش الاجرامية منظمة ارهابية لاعلاقة لها بأي دين من الاديان.نقل صورة الدين الاسلامي الى المجتمع الامريكي المتنوع والعمل على ايجاد تفاعلات مع شخصيات امريكية سياسية وغيرها لبحث حقيقة التعايش السلمي بين
الاديان هي ابرز المحاور التي اكد عليها الوفد المسيحي الزائر خلال زيارته هذه .
هذا وضمّ الوفد مجموعةً من الأساقفة الكاثوليك والأنجيلكان على رأسهم الكاردينال ثيودور ماك كاريك كاردينال الروم الكاثوليك ورئيس الأساقفة الخامس، ووليام كريف ميلر وهو سفيرٌ أمريكيّ لدى أوكرانيا والمطران جون برايسون شين من الكنيسة الأنجيلكانية وأسقف واشنطن والكاتدرائية الوطنيّ.

وتبادَلَ الجانبان أطراف الحديث عن مجمل التطوّرات التي تمرّ بها المنطقة وبالأخصّ التداعيات الأخيرة وما خلّفته العصابات التكفيرية والإرهابية، وما لحق بالمواطنين من أذىً وتهجير وقتل على يد هذه الجماعة التي لا تمتّ للإسلام والمسلمين بصلة.

الكاردينال ثيودور ماك كاريك بيّن من جانبه قائلاً: قبل كلّ شيء أودّ أن أعبّر عن امتناننا لإتاحة الفرصة لنا لزيارة هذا المكان المقدّس، أنا أؤكّد لك أنّ سماحة السيد السيستاني محترمٌ ومحبوبٌ ومكانته عالية جدّاً ليس فقط في المجتمع أو في العراق، وإنّما في الكنيسة ومن قبل قداسة البابا خاصّة.

موضّحاً: غمرتنا فرحةٌ كبيرة وانتابنا شعورٌ روحانيّ ونحن نتشرّف بزيارة هذا المكان المقدّس من جهة، ومن جهةٍ أخرى لقاء أناس مقرّبين من السيد السيستاني، ونتمنّى منكم إيصال سلامنا الحارّ له وأمنياتنا الطيّبة بدوام السلامة والعافية، وحقيقةً كنّا نتمنّى لقاءه في هذه الزيارة لكنّنا نتفهّم مدى انشغاله بأمور البلد وإنّنا نقدّر ونحترم كثيراً جهوده الجبّارة وما يبذله من دورٍ قياديّ كبير ومؤثّر.

وأضاف: مسيحيّو العراق بجميع طوائفهم خلال لقائنا معهم بيّنوا أنّ لديهم أملاً كبيراً ومعقوداً بشخصيّة عظيمة، وهي شخصيّة السيد السيستاني والطيّبين في هذا البلد بالرغم ممّا ألمّ بهم من مشاكل ومواجع، ونحن متفهّمون دوره الأبويّ للعراق بمختلف طوائفه ومدى تألّمه لما يحصل ويجري على العراقيّين ومن ضمنهم المسيحيّون.

التالي السابق