استضافت العتبة الحسينية المقدسة وبتنسيق مباشر مع شعبة الاعلام الدولي- قسم الاعلام، وفدا من علماء السنة في اوربا من اجل تقارب الاديان واضهار حقيقة داعش, هذا الوفد جاء ضمن اطار مواجهة الحملة الاعلامية التي يقوم بها الدواعش في العراق لتدمير الشباب المسلم في الغرب ليطلعوا عن كثب عن الواقع الذي يجري في العراق وادراك حقيقة ان الصراع الدائر ليس صراع سني شيعي كما يحاول البعض ان يصوره وليس دفاع عن الاسلام وانما هي مجموعة ارهابية تريد تغيير المفاهيم الاسلامية .
الشيخ محمد عمر رمضان القادري رئيس مؤسسة رمضان وعضو مجلس الشورى لاهل السنة والجماعة في لندن اكد ان الهدف من الزيارة ايضاح للعالم ان ما يقوم به داعش هو اجرام محرم ونحن نعتبر داعش بعيد كل البعد عن اهل السنة والجماعة ويجب الوقوف بوجهها وتجريمها ومحاربتها عسكريا واقتصاديا وفكريا، من خلال التكاتف مع اخواننا الشيعة لان هذه الحرب هي شاملة للوقوف بوجه اجرام داعش، وكشف ما يقوم به خوارج هذا العصر (داعش) من جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان وخلق حالة من التوتر بين المسلمين شيعة وسنة. 
واضاف نحن نسعى بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة لاجراء مؤتمر دولي شامل لعلماء المسلمين من كل انحاء العالم لشجب (داعش) وفضحها لان في بريطانيا والكثير من الدول الاخرى هناك محاولة لتضليل الرائ العام بمحاولة اختلاق بعض الاقوال من اجل شق الصف وزيادة الفرقة بين المسلمين.
ومن الجدير بالذكر ان شعبة الاعلام الدولي – قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة كانت قد استضافت العديد من الوسائل الاعلامية الغربية والدولية  لنقل حقيقة مايدور من احداث ومن ارض الواقع بعد ان كانت تستسقي لاحداث من وسائل اعلامية مغرضة. 
سلام الطائي