قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

في بادرة هي الاولى من نوعها، اطلق مركز رعاية الشباب التابع لقسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع مركز الحسين (عليه السلام) للصم مشروع (نحن معكم) الذي تضمن على اقامة ندوة في قاعة خاتم الانبياء لشريحة (ذوي الطاقات الخاصة) والتي كانت تسمى  شريحة (ذوي الاحتياجات الخاصة) حاضرت فيها الدكتورة (ريهام حسين محمد) من جمهورية مصر العربية وترجمها خبر لغة الاشارة الاستاذ (باسم العطواني).
وقال مدير المركز الاستاذ(محمد علي الربيعي) : ان مشروع (نحن معكم) الذي نظمه مركز رعاية الشباب  هو من والفعالة المشاريع المهمة كونه يستهدف الشريحة المهمشة في المجتمع وهم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وان ما وصت به اليوم هذه الندوة هو ايصال مخاطبة الى الامانة للعتبة الحسينة المقدسة لتعميم مخاطبة رسمية الى جميع الدوائر والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتغيير هذا المصطلح من ذوي الاحتياجات الخاصة  الى ذوي الطاقات الخاصة كون هذا المصطلح يحمل في طياته رسائل ايجابية في المجتمع  ولابد التعايش معهم .
مبينا ان هنالك نية  اقامة مشاريع كبير وكثيرة لهذه الشريحة بعد استحصال الموافقات الرسمية ، تهدف الى رفع الظلم والاضطهاد الذي عانوا منه في السنوات الماضية واليوم كانت الندوة هي الدافع النفسي والمعنوي لهم لينطلقوا بطاقاتهم الكامنة ويرفعوا من هممهم .
من جهة اخرى قال باسم العطواني خبير لغة الاشارة ومدير مركز الحسين (ع)التخصصي  للصم : انطلق مشروع (نحن معكم) لتسمية ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة عدد من الاخوة في الصم من بغداد وكربلاء وباقي المحافظات وكذلك عدد من المكفوفين .
مضيفا ان هذا المشروع يهدف الى صقل مواهب الصم في كافة خبراتهم وما يمتلكونه من خبرات وطاقات ومهارات  معطلة وذلك بسبب قلة الدعم المادي ، جاءت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة لترعى هذه الشريحة المهمشة وكذلك اهتمام مركز رعاية الشباب بهذه الشريحة ومركز الحسين للصم، ونحن لابد ان نكون من السباقين لهذه الشريحة ورعاية كل نشاطاتهم الرياضية والثقافية وتخفيف الظلم الذي كان يعاني منه ذوي الطاقات الخاصة.
 فيما بينت الدكتورة (ريهام حسين محمد ) : قدمنا اليوم ندوة لمجموعة من الاخوة (ذوي الطاقات الخاصة) ضمن مشروع (نحن معكم) وتأتي اهمية هذه الندوة وهذا المشروع كونه موجه الى شريحة مهمة في المجتمع التي تعاني من الاضطهاد وسوء معاملة ، واهم ما خرج به هذا المشروع من توصيات مخاطبة كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بتغير هذا الاسم الى (ذوي الطاقات الخاصة) ولابد ان يكون هذا الاسم دافع معنوي لكي يخفف من الاضطهاد الذي تشعر به تلك  الفئة  لانهم بحاجة الى مساعدة ولابد من احتضانهم وتقديم كل الوسائل التي من شانها ان تظهر طاقاتهم لانهم بالفعل يملكون من المواهب والطاقات ما يملكونه من غير ذوي الطاقات الخاصة .
كما تقدمت بالشكر الجزيل لمركز رعاية الشباب ورعاية هكذا شريحة مهمشة  ومد يد العون لها باعتبارهم يحملون ابداعا بداخلهم لمساعدتهم على التعايش مع المجتمع  والارتقاء نحو الافضل .

رواد الكركوشي - غسان العكَابي

التالي السابق