غدير خم، ليس حدثا طارئا, في تأريخ أمة التوحيد, التي بزغت في زمان يسوده منطق القبيلة المتخلف أنذاك, بل يتعدى أن يرسم صورة واضحة المعالم، على المستوى الإقليمي، والعالمي وطرح مشروع أنقاذ البشرية المثقل بأنقاض عوامل التخلف والانحطاط على كل المستويات والصُعد التي من شأنها، انتشال الواقع المزري للإنسانية الذي يعاني من وحل التخلف وازدراء آدمية الأنسان، الذي أكرمه الباري وجعله أشرف مخلوق على وجه البسيطة، من هذا المنطلق يعتبر ذلك الحدث التاريخي المجلجل، الذي أعدته السماء، على يد أفضل مخلوق عرفته البشرية محمد( صل الله عليه وآله وسلم ) وأنطلق ذلك البيان التاريخي، المدوي في وجه الحاقدين والمارقين، من زعامات قريش وغيرهم، من وجوه القوم الكالحة، الذين لم يرتق أيمانهم وأعتقاهم الى رسالة السماء سوى ما يحقق من منافعهم ومصالحهم الذاتية المقيتة، ذلك الحدث التاريخي البارز في النهج الحياتي، الذي حفر أسس ومنطق العدالة الربانيه الذي دوّى في أودية وسفوح الغدير العطشى ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه).
نور الموسوي
- قسم النشاطات من العتبة الحسينية المقدسة يشارك في مراسيم تنظيف شباك السيدة المعصومة (س)
- مدينة (حيدر آباد) تستقبل وفد العتبة الحسينية المشارِك في مهرجان أمير المؤمنين الثقافي السنوي الثالث
- العتبات المقدسة في العراق تلتقي بشخصيات رفيعة المستوى من علماء مدينة (حيدر آباد)
- وفد العتبة الحسينية يلتقي بفضلاء وعلماء مدينة (لكنهو) الهندية لمناقشة دور المهرجانات في الثقافة الإسلامية
- جناح العتبة الحسينية يشهد إقبالاً كبيراً من محبي أهل البيت (عليهم السلام) في مهرجان أمير المؤمنين بحيدر آباد الهندية