نظم مركز رعاية الشباب التابع الى قسم اعلام العتبة الحسينية المقدسة ندوة حوارية يوم الثلاثاء الموافق 27/9/2016م وبالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر العراقية تحت عنوان (التنمية الحسينية في مواجهة التحديات المخدرات مثلا) ، وعلى قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف .

وابتدأت الندوة بتلاوة معطر للذكر الحكيم تلاها مقرئ العتبة الحسنية المقدسة الحاج عادل الكربلائي ، بعدها اعتلى المنصة الشيخ الدكتور منجد الكعبي ليلقي محاضرته على الحاضرين جاء فيها : هنالك جملة من التحديات تواجه الشباب بصورة خاصة في مجتمعنا الاسلامي وبالخصوص العراق ومن هذه التحديات هي قضية الالحاد التي انتشرت في مجتمعاتنا وخصوصا انه مجتمع اسلامي متدين واذا بنا نجد بعض الشباب يتجاوبون مع هذا الفكر ويشككون بوجود الخالق ، وكذلك بعض التحديات هي مسألة اختلاط الرجال بالنساء الغير شرعي وهنالك تحديات كثيرة وخطيرة اهمها المخدرات التي بدأت تنتشر في المجتمع فلو تساءلنا ماهي اسباب الوقوع بهذه المشكلة في المجتمع العراقي المسلم وما هي العوامل التي تسببت في انتشار هذا الافة ..وما هي طرق العلاج لها وحلها فلابد من وجود طرق وقاية لهذه الظاهرة التي تؤدي الى ضياع الشباب وقيادتهم الى المهالك ..
موضحا: ومن جملة الاسباب التي تؤدي الى الدخول الى افه المخدرات هي ضعف الجانب العلمي لان العلم نور والجهل ظلام وان الابتعاد عن المخدرات يجب ان يكون هنالك علم ومعرفة وتفقه ونعلم ما هيه المخدرات ولماذا المخدرات ولماذا انتشرت في العراق بعد سقوط النظام الحاكم .والجواب ان العراق اصبح سوقا مفتوحا لكل البلدان اذ دخل هذا السوق كل المخابرات ومن كل البلدان ، وربما سائل يسأل لماذا هذا الشعب بالتحديد والسبب ان الاستهداف جاء من خلال المذهب اولا وانهم يعرفون ان الامام المهدي هو المنقذ والمخلص لهذه الامة وتكون عاصمته الكوفة، وبهذا يحاولون ان يصنعون منا مجتمع بائس لا يقوي على الوقوف مع امام زمانه. 
وختم حديثه لابد ان نمتلك القدرة والقوة على مواجهه هذا التحديات من خلال التسلح بالمعلومة الدينية والتسلح بالعلم وان نعمل على انشاء جيل واع من الشباب متفقه ومستعد لمواجهه اي اخطار ربما تؤثر عليه في المستقبل .
فيما بين مدير مركز رعاية الشباب محمد علي الربيعي : اقام مركز رعاية الشباب التابع الى اعلام العتبة الحينية المقدسة وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العراقية ندوة بعنوان التنمية في مواجهه التحديات (المخدرات مثلا) حاضر فيها الشيخ الدكتور منجد الكعبي .تطرق من خلالها الى كيفية استثمار التنمية الحسينية في مواجهه التحديات التي تواجه شبابنا لصناعة جيل شبابي واعي ورسم الطريق الذي يمكن ان يفعل من قبل المنظمات الشبابية والمتصدية للعمل الانساني .
مبينا: ان المهمة صعبة ونحن صامدون وقادرون على مواجهه هذه الهجمة الشرسة التي تنخر بشبابنا من خلال اقامة دورات وتأسيس مشاريع لمعرفة كل التحديات التي تواجهه شبابنا في العصر الحديث.