قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

كيف اتخذت الغاضرية مضجعا * والعرش ودّ بأنه لك مضجع 
يتجدد المصاب في اليوم الثالث عشر من المحرم الحرام، وتعاود القلوب أحزانها، عندما يتوجه الإمام السجاد عليه السلام بالرغم من الأسر ولوعة المصاب من الكوفة إلى كربلاء ، وحيدا لدفن جسد أبيه الحسين عليه السلام وأجساد الشهداء من أهله بيته وأصحابه ، ليس معه معين إلا الغرباء من أهل القرى .
بهذه المناسبة الأليمة اقامت شعبة التبليغ الديني النسوي مهرجانها السنوي الحادي عشروذلك في المخيم الحسيني، وبحضور حشد كثيف من الأخوات المعزيات، شملت مراسيم العزاء تلاوة من آيات الذكر الحكيم وكلمة قيمة لمسؤول الشعبة الشيخ علي المطيري اشار فيها إلى الدروس المهمة التي يمكن استلهامها من ثورة الإمام الحسين عليه السلام ونهضته المقدسة، كما شارك البرعم الحسيني شمس الدين دكسن بقصيدة حسينية خاصة بهذه المناسبة ، ثم مجلس حسيني للشيخ عبد الستار دكسن، وبعد صلاة الظهر جماعة توجهت مسيرة الأخوات المعزيات لضريح العباس عليه السلام وهي تضج بهتافات العزاء والولاء لمصاب سيد الشهداء ومن ثم لحضرة الإمام الحسين عليه السلام ، حيث يجددن العهد على الثبات والمضي على أهداف الإمام الحسين عليه السلام الرسالية التي استشهد من أجلها وأهمها، الإصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

التالي السابق