قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

شارك مركز الدراسات الثقافية في جمهورية ايران في المؤتمر الدولي الثقافي الثاني (لقاء الإمام الحسين) الذي نظمتهُ الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، بمشاركة عدد من علماء ومفكري العالم الاسلامي وذلك في قاعة خاتم الأنبياء بالعتبة الحسينية المقدسة، من اجل البحث في الابعاد الربانية والحضارية والمهدوية لمسيرة الاربعين الحسينية. 
رئيس معهد الدراسات المهدوية وتأملات المستقبل وجامعة الامام الصادق الدكتور مطهري نجاد بين من خلال كلمة الافتتاحية مهام هذه المؤسسات التي يديرها في جمهورية ايران مشيدا بالجهود المبذولة من قبل العتبة الحسينية لرعاية هكذا مؤتمرات. 
مضيفا: ان هذا المؤتمر هو الثاني من نوعه وقد اقيم المؤتمر الاول في السنة الماضية ايضا في مدينة كربلاء المقدسة وجمعت فيه كافة المقالات العلمية المقدمة في كتاب يوزع في ختام المؤتمر كذلك يشمل المؤتمر اربع لجان وهي لجنة الدراسات الحضارية ولجنة الدراسات الاجتماعية ولجنة الدراسات الاستراتيجية ولجنة دراسات اربعينية الامام الحسين (عليه السلام).
فيما اكد الدكتور هومايون عضو هيئة التدريس في جامعة الامام الصادق (عليه السلام) في طهران: ان هناك ظاهرة جديدة كان لها مثيلاتها فيما سبق الا انها تجتمع كلها في محور واحد وهو صناعة الحضارة من خلال مسيرة الاربعينية التي تمتاز بالبعد الدولي الذي يمكن ان ينضر اليه من زاوية خاصة, وتبين هذه الحضارة الى ان الانسانية آلت إلى مسالة العودة الى الدين والفطرة وهذا اقل ما يمكن ان تنتبه اليه البشرية, وبما ان الظاهرة الحضارية تسبق دراساتها الا ان ادبياتها تخلفت عنها في قرنين من الزمن لذلك يجب دراستها علميا لكي لا نتخلف عنها وهذا مأتم التركيزعليه في المؤتمر الذي يفسر الدولية التي امتازت بها هذه الظاهرة.  
من جهته قال القنصل العام للجمهورية الاسلامية الايرانية في كربلاء المقدسة الدكتور حسينيان: من الممكن ان نتناول زيارة الاربعين على انها تدريب لظهور الامام الحجة المنتظر, كما اننا نمارس عملية التدريب هذه بين الحين والاخر في المدارس وذلك من خلال تناول بعض الظواهر المشهودة خلال زيارة الاربعين التي غالبا ما يسيرون فيها اناس ذوي ارادة عازمون على الوصول الى مبتغاهم (قلوبهم كزبر الحديد) كما وصفهم امير المؤمنين، مشيرا الى الانضباط والسلوك الناشئ من تعاليم الدين الاسلامي خلال ما نشاهده في مسيرة الزيارة التي تدار من ناس منضبطون يحاولوا ان يراعوا النظام ويتعاملوا بتعاطف مع بعضهم وهذا ما لا نجد له نضيرا في العالم, وما يميز هذه الزيارة هو عدم وجود حدود بين السائرين في هذه المسيرة فنجد ما يقارب 67 دولة مشاركة لا تفرق بينهم اللغة ولا القوميات المختلفة تجمعهم محبة الامام الحسين عليه السلام. 

سلام الطائي

التالي السابق