قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

بأصواتٍ حزينة.. وقلوبٍ كئيبة.. وأرواحٍ والهة ودموعٍ هاملة.. وأكبادٍ مقرّحة، وانطلاقاَ من قوله تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، انطلق بعد ظهر اليوم الثلاثاء 28 صفر 1438هـ الموافق 29تشرين الثاني 2016م موكب خدمة العتبتين المقدستين الحسينية ‏والعباسية الذي ضمّ مسؤولي ومنتسبي ‏العتبتين المقدستين وجَمْعاً غفيراً من الزائرين الذين توافدوا إلى مدينة كربلاء ‏المقدسة لتقديم التعازي للإمام ‏الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) بهذه المناسبة الأليمة، والذي يأتي ‏ضمن نشاطاتها المستمرة ‏لاستذكار ‏مصائب أهل ‏البيت (عليهم السلام) وما جرى عليهم من ظلم وجور ‏.‏ 
وخلال مسيرة الموكب صدحت حناجر المشاركين بالهتافات وقصائد الرثاء التي تجدّد عهد الوفاء للنبي الأكرم محمد صل الله عليه واله وسلم، وتخليداً لسيرته العطرة، والقيم والمعاني السامية والجوانب الإنسانية والأخلاقية وآثارها الجلية في ‏نفوس المسلمين، ودوره الريادي الكبير في قيادته للأمة الأسلامية، واختتم عند مرقد حفيده أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) بممارسة عبادية ومجلس للّطم والرثاء .‏ 
كذلك شهدت العتبة الحسينية المقدسة انتشاراً لمظاهر الحزن وتوشّحت بالسواد وعُلّقت على صحنها الشريف الرايات السوداء وعدد من القطع التي خُطّتْ عليها جملةٌ من وصاياه وأحاديثه(صل الله عليه واله وسلم).

تصوير: محمد الخفاجي

التالي السابق