قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

زار وفدٌ من العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية مجالس عزاء الشهداء الذين قضوا نحبهم وهم يتصدّون لإرهابيّي داعش في ناحية القادسيّة التابعة لمحافظة النجف الأشرف، وذلك لمواساة ذويهم وتهنئتهم بهذه الشجاعة والبسالة التي تحلّى بها أبناؤهم، وهم يذودون عن مدينة أمير المؤمنين علي(عليه السلام).
وفي لقاءٍ مع السيد عدنان الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة، تحدّث فيه قائلاً: بتوجيهٍ من سماحة المتولّيين الشرعيّين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، جئنا اليوم بوفدٍ مشترك لحضور مجالس عزاء الشهداء الأبرار في ناحية القادسية التابعة لمحافظة النجف الأشرف، الذين استُشهِدُوا جرّاء الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف هذه المحافظة الآمنة من قبل العصابات الداعشيّة التي تُحاول النيل من المواطنين الأبرياء، بعد أن ذاقت طعم الهزيمة في مواجهة أبنائنا الأبطال في ساحات القتال، لذلك لجأت لمثل هذه الأعمال الدنيئة؛ لتغطّي على فشلها وهزيمتها.
وأضاف: حضر هذا الوفدُ الذي ضمّ مجموعةً من السادة والمشايخ الأفاضل وعدداً من مسؤولي العتبتين المقدّستين مجلسي عزاء في سوق شعلان التابع للناحية المذكورة، حيث كان العزاء الأوّل لشهيدين، فيما كان المجلس الثاني لستّة من الشهداء الأبرار الذين راحوا ضحيّة هذا العمل الإجراميّ، وتمّ تقديم منحة مالية لذويهم، داعين الله في الوقت نفسه أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر وأن يكونوا شفعاء لهم يوم القيامة.
يُذكر أنّ مجموعةً من العصابات الإجراميّة، قد قامت قبل يومين في ناحية القادسية بعملٍ جبان من خلال استهداف نقطة تفتيش، بالإضافة الى استهداف المواطنين العزّل كردّ فعلٍ دنيء لانكساراتهم في ساحات القتال أمام القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس، لكنّ المحاولة اليائسة باءت بالفشل، وانتهت بقتل جميع المجرمين.

التالي السابق