قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

بمناسبة ولادة الامام الحسن العسكري عليه السلام احتفى مركز الحوراء بإصدار الجزء الأول من سلسلة القصص الوثائقية الخاصة بتوثيق ما قدمه الشهداء الابرار من تضحيات وبطولات أثمرت عن انتصارات متوالية حررت المناطق المسلوبة من براثن الارهاب الجبان.
السلسلة القصصية التي توجت بإسم (14) شعبان تخليداً لتأريخ انطلاق فتوى الجهاد الكفائي من المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف تميزت بانها تروي أحداث واقعية وثقها مركز الحوراء بزياراته الميدانية لعوائل الشهداء واللقاء مع ذوي الشهيد وصيغت فيما بعد بسرد قصصي يجذب القارئ للتعرف على البطولات الثرة للشهداء .
وقد اجري يوم امس الاثنين الموافق (2017 / 1 /9) حفل الافتتاح بحضور سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وأمينها العام السيد جعفر الموسوي والسادة أعضاء مجلس الادارة في العتبة الحسينية المقدسة والحاج علي الحمداني (آمر لواء علي الاكبر عليه السلام) وعدد من رؤساء الأقسام في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.
وتضمن الحفل كلمة لسماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة أشاد فيها بدور الشهداء الابرار في الحفاظ على الوطن والمقدسات واثنى على العوائل المضحية ممن قدمت أبناءها قرابيناً للوطن، ومشيداً بالدور البطولي للعوائل التي قدمت أكثر من شهيد.
وتخلل الحفل عرض مسرحي بعنوان (ومنهم من ينتظر) من تأليف واخراج (الاء طاهر) وتمثيل عدد من تلاميذ مدارس السيدة رقية والسيد علي الأصغر (عليهما السلام) للأيتام، تروي مشاهدها معاناة الاطفال بعد فقدان آباءهم وافتخارهم بأباءهم الشهداء في ذات الوقت.
واختتم الحفل بتكريم سماحة المتولي الشرعي لأكبر المجاهدين الممتثلين لأمر المرجعية الدينية العليا الحاج (مهدي) ابو صالح الذي رابط على سواتر الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات مع ولديه وحفيده، وكذلك تكريم عوائل الشهداء (العشرون) الواردة قصصهم في كتاب (ومنهم من ينتظر) مع إهداء نسخة من الكتاب لكل عائلة، والتي ادخلت الفرحة والسرور على قلوبهم المفجوعة بفقد أبناءهم وهم يعدوا هذا الجهد المتواضع من قبل مركز الحوراء في توثيق بطولات أبناءهم هو التكريم الأكبر لهم فسيبقى لشهدائهم ذكرى خالدة على مر الزمان.
كما كان لعوائل الشهداء وقفة مميزة للمشاركة في أداء الممارسة العبادية داخل الصحن الحسيني الشريف حاملين بفخر صور أبناءهم الأبطال.

التالي السابق