بجهود حثيثة يجري العمل على قدم وساق لإيصال علوم الإسلام المحمدي الأصيل الى اقصى بقاع العالم دون تمييز بين منطقة جغرافية او عرق او لون.
تسعى شعبة المدارس الدينية في قسم النشاطات العامة لافتتاح مدرسة دينية في هذه الدولة التي تقع في غرب افريقيا وتسمى سابقا (جمهورية فولتا العليا) والتي يشكل المسلمون غالبية سكانها حيث تتجاوز نسبتهم أكثر من 60% من اجمالي عدد السكان البالغ 14 مليون نسمة تقريبا.
وفي تصريح لمسؤول شعبة المدارس الدينية فضيلة الشيخ علي القرعاوي "نعمل حاليا على اعداد كادر تدريسي للتدريس في هذه المدرسة يبلغ عددهم حاليا (12) مدرسا ممن أكملوا مراحل متقدمة في العلوم الاسلامية"
مبينا ان "اعداد مدرسين كفوئين سيكون عن طريق البرامج الالكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي وستستمر فترة الاعداد ما يقارب سنة واحدة"
وأضاف الشيخ القرعاوي انه "سيتم استئجار مكان مناسبا ليكون مركزا لهذه المدرسة وكادرها والمنتمين اليها من أساتذة وطلبة.
أهمية افتتاح مثل هذه المدرسة في هذه الدولة التي وصلها الاسلام في حدود القرن التاسع الهجري لا تقتصر على وانما لما تشكله من موقع حيث تحيط بها ستة دول قارة افريقيا حيث ستكون البذرة الأولى لانطلاق مدارس أخرى في هذه الدولة والدول المجاورة ان شاء الله تعالى.
عادل البجاري