قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

جدّد خَدَمَةُ أبي عبد الله الحسين وخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) العزاء والمواساة بهذه الفاجعة الحزينة التي نعيش ذكراها هذا اليوم الثالث عشر من جمادى الأولى على رواية الـ(75 يوماً) بعد رحيل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).

وذلك بموكبٍ عزائيّ موحّد انطلَقَ بعد ظهر يوم السبت (13جمادى الأولى 1437هـ) الموافق لـ(11شباط 2017م) تقدّمة الأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة وعددٌ من أعضاء مجلس الإدارة وبعض المسؤولين فيها. 
وكان في استقبالهم منتسبو العتبة الحسينيّة المقدّسة ليُعقد في الصحن المطهّر لأبي الأحرار(سلام الله عليه) مجلسٌ عزائيّ أُلقيت فيه عددٌ من القصائد والمرثيّات التي جسّدت ومثّلت هذه المصيبة وما تركته من أثرٍ بالغٍ في نفوس المؤمنين مستذكرين ما جرى وحلّ بأمّ أبيها وحبيبة الرسول(صلى الله عليه وآله) من ظلمٍ وحيف بعد فقدها أبيها(صلوات الله عليها)، وكيف قضت مقهورةً وفي قلبها غصّة وغضبٌ على كلّ مَنْ ظَلَمها وسَلَب حقّها.
وفي أثناء المسير صدحت حناجرُ المعزّين بالأبيات الشعريّة التي بيّنت عظيم الفاجعة التي ألمّت بالأمّة الإسلاميّة وأهل البيت(عليهم السلام) ولطموا الصدور وذرفوا الدموع حزناً وألماً لما جرى على بضعة الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم).
يُذكر أنّ العتبتين المقدستين قد أعدّت برنامجاً عزائيّاً يتضمّن العديد من الفقرات والفعاليات العزائيّة من إلقاء محاضراتٍ دينيّة، وإقامة مجالس عزائيّة مخصوصة لإحياء هذه المناسبة، إضافةً الى أنّهما أعلنتا عن استعدادها لاستقبال مواكب العزاء من داخل وخارج مدينة كربلاء المقدّسة، التي تأتي لمواساة وتعزية الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).

التالي السابق