القلوب التي تحمل القرآن ، يحملها القرآن إلى أعلى المراتب وأشرفها ، ويغمرها بنوره ، وفيض عطاياه .. ويغرس زهور الخير في دروب أصحابها ليجنوا ثمار النجاح والتميز في مجالات الحياة كافة .. 
الحافظة الدكتورة زينب الموسوي ذات العشرين ربيعا، زهرة كربلاء، وحافظة العراق، ممثلة العتبة الحسينية المقدسة، عادت ألى أرض الوطن حاملة وسام المرتبة الثالثة بعد فوزها بالمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم في نسختها النسوية الأولى، والتي أقيمت في طهران ونافست فيها ٢٣ حافظة من كافة الدول الإسلامية .. 
لقد قطفت زينب ثمار ماغرسته بجدها واجتهادها فلم يقتصر تفوقها على حفظ القرآن باتقان ادهش كل من استمع إليها، بل وتفوقت بدراستها الأكاديمية فهي طالبة في كلية الطب المرحلة الثالثة .. 
وها هي ترفع اليوم رأس بلدها عاليا في محفل دولي وتعود مزهوة بحمل وسام المرتبة الثالثة بعد ان مثلت العتبة الحسينية المقدسة التي رعت موهبتها وسقلتها باعتبارها حافظة في وحدة التعليم القرآني التابعة لشعبة التبليغ الديني النسوي ..
نبارك للحافظة زينب ولجميع من ساهم في تحقيق هذا الانجاز خصوصا مدرستها الست انتصار فاضل مسؤولة وحدة التعليم القرآني .. كما نبارك لشعبة التبليغ الديني النسوي، وللعتبة الحسينية ولمحافظة كربلاء وللعراق هذا التألق والنجاح الباهر