بقافيةٍ عذبةٍ معطّرة بأدب الإمام الحسين(عليه السلام) اختُتِمَت فعاليّات اليوم الثاني لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الثالث عشر (4شعبان 1438هـ) الموافق لـ(1آيار 2017م) بأمسيةٍ شعرية للشعر الدارج (الشعبي) ضمن المنهاج المعدّ للمهرجان.
الأمسية الشعرية التي صدحت بها حناجر الشعراء وقوافيهم المذهّبة بحبّ أهل البيت(عليهم السلام) حضرها عددٌ من ضيوف مهرجان ربيع الشهادة ومسؤولي العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية وجمعٌ غفيرٌ من الزائرين، وأقيمت في صحن الحرم العبّاسي الشريف واستُهِلَّت بتلاوة معطّرة من الذكر الحكيم، ليتوالى بعد ذلك الشعراء بقصائدهم المطرّزة بالفكر والإيثار الحسينيّ ليعتلي المنصّة الشاعر (أحمد المرشدي) من محافظة كربلاء المقدّسة، تلاه الشاعر (علي الحرزي) من دولة الكويت، ليأتي بعد ذلك دور الشاعر (سيف زبون) من محافظة بابل قضاء المسيب بقصيدةٍ حسينيّة أسر من خلال مفرداتها وصورها الشعريّة القلوب الحسينيّة المتجمهرة لإحياء ذكرى الولادات الشعبانيّة الطاهرة.
بعد ذلك كانت القصيدة للشاعر (حسام الحمزاوي) من قضاء الحمزة الغربيّ، ثمّ توالت القراءات بقصيدة الشاعر (ميثم فالح) من محافظة بغداد، ثمّ (حيدر الغريباوي) من محافظة واسط، ثمّ (حيدر شياع) من محافظة كربلاء المقدّسة، وكان مسك الختام مع الشاعر (محمد الأعاجيبي) من المثنى قضاء السماوة الذي صوّر بأبيات قصيدته صوراً رائعة للولادات الشعبانيّة المباركة أزهرت بحبّ الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، ليُختتم الحفل بتوزيع الهدايا والشهادات التقديريّة على الشعراء المشاركين.