عقد ندوة للتعايش السلمي في جنوب بغداد اللطيفية شاخة 3 في مضيف الشيخ خليل إبراهيم الغريري بمشاركة السيد طالب الياسري من لجنة الإرشاد والتعبئة في العتبة العلوية، والشيخ علي القرعاوي مدير المدارس الدينية في العتبة الحسينية، وحسن هادي الجبوري أمين خاص مزار سلمان المحمدي عليه السلام، والشيخ ياسين الغريري وعبد الجبار علي الزهيري مسؤول العلاقات في مزار سلمان المحمدي عليه السلام، وشيوخ ونخب اللطيفية من عشائر الغرير، والجنابين، و الدليم.
افتتح السيد طالب الياسري الندوة أكد فيها على دور المرجعية الدينية في الدفاع عن كل مكونات الشعب العراقي بكل أطيافه وتأكيده على التعايش السلمي.
فيما قدم الشيخ علي القرعاوي محاضرة مختصرة عن التسامح والتعايش السلمي أكد فيها على ان سيرة أهل البيت عليهم السلام عنوان الوحدة الإسلامية ونبذ التطرف داعيا الجميع على تظافر الجهود لتفتيت الفرصة على أعداء الإنسانية من المجاميع الارهابية.
فيما قدم حسن هادي الجبوري امين مزار سلمان المحمدي عليه السلام تجربة المدائن للتعايش السلمي نموذجا التعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف، لما حققته من استقرار أمني في جنوب بغداد بفضل تكاتف وتظافر توحيد الكلمة ورص الصفوف ضد المجاميع الارهابية. 
هذا و قدم عبد الجبار علي الزهيري شرحا موجزا عن آلية تطبيق تجربة المدائن للتعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف وما حققته من استقرار أمني بفضل تعاون الجميع في بسط الامن وتحقيق السلم الأهلي، واضاف الزهيري مسؤول العلاقات في المزار عن استعداده ومن خلال المنظمات الدولية على حثها ببناء الدور المهدمة من جراء العمليات الإرهابية، ومن المعلوم أن عدد الدور المهدمة من جراء العمليات الإرهابية 75 دار في شاخة واحد وشاخة اثنين والتي هُجْرَّ أهلها منذ 2005 الى الان واللذين يرومون العودة إلى مناطقهم ان تم بناء الدور لهم .
منوها الى أن المنظمات الدولية ساهمت في بناء 886 دار واطئة الكلفة في المدأئن و540 دار في جنوب غرب بغداد من خلال التنسيق بين المنظمات الدولية وادارة مزار سلمان المحمدي عليه السلام. لما تملكه إدارة المزار من رؤية حقيقية للتعايش السلمي بناء على توجيهات المرجعية الرشيدة التي أكدت دائمآ ان لا سبيل الا في التعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف.

أبو حسن الزهيري - بغداد