أقيم في صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام) مساء اليوم السبت (4شعبان 1436هـ) الموافق لـ(23آيار 2015م) وضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الحادي عشر محفلٌ قرآنيّ شهد تخرّج دورة الكفيل الثانية لتلاوة القرآن الكريم.
واستُهِلّ المحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم للقارئ حيدر جلوخان، لتكون بعدها الكلمةُ لمدير معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدّسة الشيخ جواد النصراوي التي بيّن فيها: "تمّ في هذه الدورة تسجيل أكثر من ألف طالب وبأعمارٍ مختلفة وبعد اختبارهم تمّ تقسيمهم الى ثلاث فئات حسب معرفة أحكام التلاوة والتجويد وحسب القراءة الصحيحة لهم، وهذه الفئات الثلاثة هي (أ , ب , ج).
فئة (أ) قراءتهم جيّدة وأحكامهم متوسّطة نوعاً ما وتحتاج الى صقلٍ لمواهبهم، وكان المشرف على دورتهم القارئ الحاج رافع العامري.
الفئة (ب) كانت قراءتهم وأحكامهم بمستوى متوسّط، وكان المشرف على دورتهم الأستاذ علاء الدين حمود.
والفئة (ج) هي الفئة الثالثة مستواهم ضعيف وقراءتهم غير صحيحة وأحكامهم غير متقنة، وهم قادمون أصلاً للتعلّم وكان المشرف على دورتهم القارئ محمد الطيار. والذين تخرّجوا اليوم بشكلٍ فعليّ هم أكثر من (300) طالب".
مبيّناً: "الطلبة المشاركون في هذه الدورة التي استمرّت لسنةٍ ونصف تقريباً كانوا من عدّة محافظات هي: (كربلاء , بغداد , بابل , المثنى , ذي قار , القادسية , النجف)".
مؤكّداً: "نحن نأمل من الإخوة المتخرّجين أن ينشروا ثقافة القرآن ويزكّوا ما تعلّموه، على أن يكون هذا وفق المنهج القرآني ومنهج أهل البيت(عليهم السلام)".
بعدها كانت تلاوةٌ لأحد الطلبة المتخرّجين وهو الطالب صالح عبدالسادة، ثمّ تلاوة للقارئ الدولي رافع العامري من ثمّ تمّت القراءة للطلبة مجتمعين.
جاءت بعدها تلاوةٌ لآياتٍ محكماتٍ للطالب المتخرّج من هذه الدورة عياض سالم عيسى، ليكون مسك الختام مع قارئ العتبة الرضوية المقدّسة السيد جواد الحسيني. وفي ختام المحفل تمّ توزيع عددٍ من الشهادات التقديرية للأساتذة والطلبة الأوائل.