برعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة اقام مركز رعاية الشباب التابع الى قسم النشاطات العامة بزيارة مؤسسة اليتيم العراقي في كربلاء المقدسة _ حي رمضان لأطلاق مبادرة جديدة من خلال حلاقة الايتام وتقديم المعاملة الحسنة فضلا عن الدافع النفسي والمعنوي لهم.
جاءت هذه المبادرة من خلال تهيأت كوادر شبابية قادرة على العمل وتقديم المساعدة لهذه الشريحة المهمة، اذ قدم مركز رعاية الشباب في وقت سابق دورة لتعلم الحلاقة واعدادهم مهنيا والمتميزين من هذه الدورة اخذوا على عاتقهم تقديم المساعدة للأيتام موكدين على أهمية المداومة على زيارتهم والاتصال بهم والتواصل معهم من حين لآخر، فيوم واحد لا يكفى لخلق التكافل الدائم مع اليتيم.
وقال مسؤول المشروع الثقافي في المؤسسة (صادق عبدالله عبد ) : افتتحت مؤسسة اليتيم العراقي بعد سقوط النظام البائد وقامت المؤسسة باستقطاب الأيتام من محافظة كربلاء اذ وصل العدد الى (2000) يتيم وتم ايجاد برنامج ثقافي لهم متناولا عدة دروس منها الفقهية والاخلاقية والقرآنية فضلا عن دروس التقوية  ويتم تسجيلهم من عمر السادسة ورعايتهم الى دخوله في الكلية .
وان الهدف من هذه المؤسسة هو تقديم المساعدة للأيتام والاهتمام بهم  وشعورهم بان هنالك جهة ترعاهم وتقليل  حجم معاناتهم وخصوصا انهم يعيشون فقد الاب او الابوين؟
وختم حديثه: ما لمسناه من العتبات المقدسة في كربلاء هي السباقة في الدعم وبكافة المستويات وحضورهم واضح في المؤسسات كافة وزياراتهم متكررة الى مؤسستنا وتقديم الدعم لهم كان تكون سفرات سياحية او دينية فضلا عن ارسال اصدارات العتبة الحسينية المقدسة بشكل دوري الى المؤسسة.
وان خطوة مركز رعاية الشباب في حلاقة هؤلاء الايتام هي خطوة جميلة وجديدة بان يتطوعوا شباب لكفالة اخوانهم الايتام، وهي رسالة. بان اليتيم العراقي هو محط انظار كل شرائح المجتمع العراقي.

غسان العكابي