قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

امتاز معرضُ كربلاء الدوليّ للكتاب بتنوّعٍ فكريٍّ متعدّدٍ ولم يقتصر على فئةٍ معيّنةٍ أو توجّهٍ معيّن، بل كان يُخاطب جميع الفئات العمرية ومنها فئة الأطفال والناشئة، ممّا جعله يسجّل حضوراً واسعاً وصفه مرتادو المعرض بأنّه مميّز، وذلك لما احتوته أجنحةُ الطفولة من نتاجاتٍ منوّعة منها التقنيات الرقمية التعليمية الموجّهة للأطفال ومنشوراتٌ تعمل على تنمية وتطوير الجوانب التربوية والتعليمية للأطفال مثل نطق وكتابة الحروف الهجائية وبعض الحروف الانكليزية، وكذلك تبسيط بعض المسائل الحسابية مثل جدول الضرب وبعض المعادلات الرياضية الميسّرة، وجميعها تتمّ باستخدام أساليب ممتعة ومشوّقة تزيد من حبّ الطفل للتعلّم والمعرفة مع مراعاة المستويات العمرية والذهنية للأطفال.
مدير معرض الكتاب السيد ميسّر الحكيم بيّن من جانبه: "عمدت بعضُ الأجنحة على إدخال كلّ ما هو جديد وحديث للنهوض بواقع ثقافة الطفل لكونه يشهد كلّ يومٍ ابتكارات وأفكار ومواضيع جديدة منها أسلوب القصص التفاعلية بمحاور مختلفة كالدينية والثقافية والتعلمية، وبأسلوبٍ بسيط يتلاءم مع هذه الأعمار وتوجّهاتهم وبشكلٍ يمزج بين الألعاب والأدب ويجمع بين اللعب والتعلّم في شكل مؤلّفات أو ألعاب بما يتلاءم مع القيم الإنسانية وأسس التربية الصحيحة وبطرق وأساليب سهلة وجميلة وجاذبة، ويُعاني العراق من قلّة الاهتمام بأدب وثقافة الطفل ونأمل أن يكون هذا المعرض رسالةً الى الجهات ذات العلاقة من أجل الاهتمام بثقافة الأطفال".
هذا وقد شارك في هذه الدورة من المعرض ما يزيد على (30) داراً خاصّة بالأطفال إضافةً الى أنّ بعض الأجنحة خصّصت جزءً كبيراً من معروضاتها للأطفال، كما كان للعتبات المقدّسة والمزارات الشريفة كجزءٍ من نشاطاتها الثقافية حضورٌ متميّزٌ وفعّال سواءً بأجنحةٍ منفصلةٍ أو ضمن أجنحتها العامة.

التالي السابق