بعد أن انتهجن بنهجها وفعلن كما فعلت، فهي (عليها السلام) قدمت أبناءها الاربعة فداءً للحسين الذي أفترش جسده أرضاً حين رأى شجرة الاسلام قد مسها الضر، وهنَّ قدّمن أبناءهن وفلذات أكبادهن حين سمعن بأن الارض التي افتداها الحسين بروحه تستغيث.
واليوم من خلال مشاركتهن في مراسيم دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين واهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) افردت تلك النسوة المعزيات للسيدة زينب (عليها السلام) مساحة كبيرة للشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل الحفاظ على تربة هذا الوطن ومقدساته.
فحملن مجموعة كبيرة من صور شهداء الحشد الشعبي وبالأخص من رجالات الحوزة العلمية في النجف الأشرف الذين قضوا على طريق الحق والحرية، الذي خطه الامام الحسين بنهضته الخالدة، فأسم كربلاء يرتبط بمعاني الشهادة، وانتصار الدم على السيف، والحق على الباطل، وهي تُذكّر بملحمة الكفاح والبطولة والجهاد وتسطر أمجادا من الشموخ والعظمة والإباء، ولم تكن تلك الامهات المعزيات لوحدهن بل جاءت الأخت والزوجة والبنت لمواساة زينب والرباب وسكينة ( عليهن السلام).
- قسم النشاطات من العتبة الحسينية المقدسة يشارك في مراسيم تنظيف شباك السيدة المعصومة (س)
- مدينة (حيدر آباد) تستقبل وفد العتبة الحسينية المشارِك في مهرجان أمير المؤمنين الثقافي السنوي الثالث
- العتبات المقدسة في العراق تلتقي بشخصيات رفيعة المستوى من علماء مدينة (حيدر آباد)
- وفد العتبة الحسينية يلتقي بفضلاء وعلماء مدينة (لكنهو) الهندية لمناقشة دور المهرجانات في الثقافة الإسلامية
- جناح العتبة الحسينية يشهد إقبالاً كبيراً من محبي أهل البيت (عليهم السلام) في مهرجان أمير المؤمنين بحيدر آباد الهندية