قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

أعلن مسؤول شعبة التبليغ الديني في العتبة الحسينية المقدسة عن افتتاح موكب أحرار عشاق الامام الحسين عليه السلام في طريق يا حسين للزائرين بين محافظتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة لتبيان مفاهيم وأهمية زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وقال الشيخ فاهم الابراهيمي في تصريح خاص: ان الموكب يتكون من مبلّغين ومبلّغات لخمس وعشرين دولة عربية واجنبية يتولى توثيق هذه الزيارة وتسجيل انطباعات الزائرين واستفساراتهم من اجل نقلها الى وسائل الاعلام العالمية المختلفة، موضحا ان الموكب بأشراف العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية.
كما زار عدد من فضلاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف موكب العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية على طريق (يا حسين) حيث التبليغ الحوزوي، ومنهم آية الله الأستاذ في الحوزة العلمية الشيخ باقر الأيرواني، والسيد محمد جعفر الحكيم، والسيد محمد صادق الخرسان، والسيد محمد علي بحر العلوم، والسيد محمد تقي الحكيم، والسيد محمد علي الحلو، والسيد رشيد الحسيني.
وكان في استقبالهم سماحة السيد أحمد الأشكوري، المشرف العام على التبليغ الحوزوي، ومعه نخبة من طلبة العلم.
آية الله الأيرواني، قال في لقائه مع ثلة من العاملين في التبليغ الحوزوي: إن إحياء الشعائر الحسينية تدخل ضمن الضروريات في هذا الزمن، وعلينا أنْ نشمّر عن ساعد الجدّ لإيصال صوت الحوزة والمذهب إلى كل بقاع الدنيا، وإنّ الزيارة الأربعينية هي من أهم المناسبات التي لا بد أن يكون للحوزة العلمية في النجف الأشرف قصب السبق في التبليغ خلالها.
وأشار إلى أن زيارة الأربعين هي في الحقيقة تمثّل طريقاً للوصول إلى خدمة أهل البيت (عليهم السلام)، عبر التزام مبادئ الإمام الحسين (عليه السلام).
وعرّج سماحتُه على بيان كرم شيعة أهل البيت في العراق عموماً، وتسابقهم لاستضافة الزائر الحسيني بكل (تواضع)،
وإنّ (الإخلاص) هو الذي يجعلهم يعتبرون الزائر متفضلاً عليهم عندما يأكل من طعامهم أو يطأ فرشهم.
وصرّح بعدها قائلاً: أنا مستعد من مكاني هذا، ومن دون رياء، ولا طلب سمعة، ولا مجاملة، أنا مستعد لأضع تراب أقدام زوار الإمام الحسين (عليه السلام) على رأسي، وإني أتشرف بذلك.
وختم كلامه بالدعاء لجميع زوار أبي عبد الله (عليه السلام)، وأن أجرهم سيكون هو رضا الله تعالى، وشفاعة أهل البيت (عليهم السلام) يوم الورود.

 

التالي السابق