كاد العراق ان يهزم ويسقط لولا عقيدة الحشد وقوة ايمانهم وشجاعتهم، انهم زرعوا التسامح وابعدوا الطائفية وحرروا المناطق ومدوا يد العون لكل عراقي اذ صنعوا الايثار بدمهم الطاهر لنعيش نحن ونقف على قصصهم وندونها لتكون خالدة على مر العصور والاجيال.

وتزامننا مع زيارة الاربعين وتوافد الملايين من الزائرين الكرام صوب كربلاء المقدسة اذ باشرت العتبة الحسينية المقدسة بفتح أربع مراكز بثلاثة محاور (بغداد_ النجف _ بابل)، هذا ما صرح به مسؤول اعلام شعبة رعاية ذوي الشهداء والجرحى (عماد الجشعمي).
اذ قال الهدف من هذه المراكز وهو توثيق القصص الجهادية لشهدائنا الابطال فضلا عن قصص الجرحى في الجهاد المقدس.
مبينا: ما وجدناه في هذه المراكز هو الاقبال الواسع عليها وتدوين القصص البطولية والتي كانت كثيرة وكبيرة من حيث مضامينها وتضحياتها.
مشيرا: دونت أكثر من (1200) قصة في محور بابل فقط لكثرة الزائرين من المحافظات الجنوبية ونحن مستمرون طيلة ايام الزيارة، وبعد جمع هذه القصص وقراءتها وتدوينها على ورق يتم تأليف كتاب بهذه البطولات وحفظها تاريخيا من اجل استمراريتها وديمومتها الى الاجيال اللاحقة كي تكون مدعاه فخر واعتزاز لشبابنا واحفادنا على مر العصور.
وما تجدر الاشارة اليه سوف يكون هنالك تكريم لعوائل الشهداء والتي تكون قصصهم مميزة وبطولية وتتصدر الأوراق الاولى من الكتاب.

غسان العكابي