كربلاء مصغرة هو ما يمكن أن نصف به مشهد مسيرة الاربعين في محافظة نينوى، حشود ايمانية خرجت لتعبر عن صدق ولائها وايمانها المطلق بأهداف الثورة الحسينية مجددة الولاء لأبي الاحرار الامام الحسين عليه.
عشرات الآلاف من المعزين خرجوا من أحياء الموصل والقرى والقصبات في سهل نينوى سيرا على الاقدام متجهين نحو مقامي الامام زين العابدين والامام الرضا عليهما السلام الواقعين شرق الموصل.
اعداد من الزائرين عبروا عن مشاعرهم بالقول " ها نحن نعاود المسير في ارض سهل نينوى بعد أن ارتوت بدماء الشهداء وتضحيات الابطال في الحشد الشعبي والقوات الأمنية وها نحن نحيها مرة أخرى عبر سيرنا في طريق ياحسين لنبعث برسالة ان الحسين سيبقى خالدا في ضمائرهم ابد الدهر، عادين ثورته منارا ينير دربهم ويعزز من عزيمتهم وايمانهم وصدق ولائهم للأمام الحسين عليه السلام.
فيما أوضح المواطن منتصر محمد من الطائفة السنية وأحد المشاركين في المناسبة أن "زيارة الأربعين في سهل نينوى عكست المديات التي وصلت إليها الثورة الحسينية بمشاركة مختلف الطوائف والأديان العراقية مجسدة بذلك الاهداف الإنسانية والمعاني الايمانية التي خرج من أجلها الامام الحسين، انا اليوم وآخرون من مختلف الأديان نشارك في هذه المراسيم لنعبر ان الامام الحسين خرج من أجل الإنسانية وليس لطائفة أو دين.
في حين أكد أبو جعفر الشبكي أمر لواء 30 حشد شعبي: ان الزيارة قد جاءت بانسيابية عالية وفي ظل خطة امنية كان الدور الابرز فيها لقوات الحشد الشعبي وبمساندة مختلف القطعات الأمنية مؤكدا عدم حدوث أي خرق أمني يذكر.

يونس الشبكي / نينوى