قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

احتضنت جامعة بابل حفل ختام الدورات القرآنية لطلبة الجامعات العراقية، والمنضوية ضمن المشروع القرآني الذي تتبناه العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية، والذي شارك فيه 2000 طالب من مختلف الجامعات والمعاهد العراقية.
وقد أقيم حفل الختام في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) في جامعة بابل وسط حضور عدد من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا والأكاديميين وجمع كبير من الطلبة المشتركين في هذا المشروع.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم كانت هناك كلمة للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية القاها بالإنابة مدير معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة (الشيخ جواد النصراوي) التي بيّن من خلالها: أنّ العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وكبقية العتبات المقدسة كانتا في السابق مكاناً للزيارة فحسب، وهذا المقدار لم يكُن متاحًا للجميع وإنما كانوا يزورون بخوفٍ ووجل بسبب وحشية النظام البائد، وبعد سقوط ذلك النظام القمعي رجع الحقّ إلى أهلهِ، ورجعت إدارة العتبات المقدسة وشؤونها إلى المرجعية الدينية العليا، حيث يناط أمرها إلى الحاكم الشرعي، فأخذت منحى آخر بسبب الأفق الواسع الذي يمتلكه القائمون عليها، والرؤى العلمية والفكرية والدينية الكبيرة.
وأضاف النصراوي: إن كلّ متر وكلّ ايوان من العتبات المقدسة هو منار إشعاع للعلم والعلماء، ليصل فكر أهل البيت (عليهم السلام) إلى جميع أرجاء المعمورة، فبحمد الله فُتحت عدة اقسام في هذه العتبات كان الهدف منها هو نشر الثقافة القرآنية وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) فمن هذه الأقسام دار القرآن في العتبة الحسينية المقدسة ومعهد القرآن في العتبة العباسية المقدسة، والهدف من هذه الدور هو تجذير الثقافة القرآنية وترسيخ هذه العقيدة في نفوس المؤمنين، فأقامت هذه الأقسام عدة نشاطات قرآنية تستهدف مجموعة من فئات المجتمع، منها هذا المشروع الذي تخرج فيه أكثر من 300 طالب وطالبة في جامعة بابل من اصل 2000 مشارك في جامعات عراقية أخرى.
وقد قدمت رئاسة جامعة بابل شكرها للعتبتين المقدستين لمّا قدموه من عطاء قرآني وفكري مثمر لطلبتها مثنية على هذا المشروع القرآني الكبير.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على الطلبة المشاركين في هذه الدورة.

 

التالي السابق