قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

أكد الشيخ محمد حبيب سعيدي وهو مشرف على (15) ألف مدرسة دينية في الباكستان، أنهم كانوا يفكرون بشيء في العراق ووجدوا شيء أخر، وان محبتهم لأهل البيت لا حدود لها، وان الدواعش ليسوا بمسلمين وجميعهم تابعين للأمريكان.

وقال الشيخ محمد حبيب سعيدي، في لقاء خاص أجراه معه مراسل وكالة نون الخبرية خلال زيارته لكربلاء، "أنا مدير جامع النظامية الرضوية في مدينة لاهور الباكستانية، وتابعه لنا (15) ألف مدرسة دينية تعود إلى شخصيات دينية مهمة جدا، جئنا لزيارة العراق لأول مرة، على رأس وفد يضم (20) ألف زائر من السنة توزعنا بين كربلاء والكاظمية والنجف".

وأضاف سعيدي، "في البداية كنا خائفين لأننا كنا متوقعين أن الشيعة ينظرون ألينا مثل ما ينظرون لداعش، ولكن لما وصلنا إلى مطار النجف ورأينا بأم أعيننا أخلاق العراقيين في العتبة العلوية وكذلك في العتبة الحسينية والعباسية فقد تغيرت الكثير من أفكارنا، لأننا كنا في الباكستان نفكر في شيء وهنا وجدنا شيئا آخر، لان هناك إعلام في الباكستان يبعث ويعمل ويدعم برامج من اجل خلق التفرقة بين الشيعة والسنة، ولو كان هناك تواصل بين الشيعة والسنة لما حدثت تفرقة".

وتطرق سعيدي في اللقاء بخصوص "تنظيم داعش"، "نحن أهل السنة نقول داعش ليسوا بمسلمين ولا يروق لهم أي تقارب بين المسلمين الشيعة والسنة، وهم يحملون أفكار تكفيرية وجميعهم تابعون للأمريكان كما شاهدنا في بعض وسائل الإعلام إن هناك طائرات أمريكية تقوم بحمايتهم ونقلهم ودعمهم بكل ما يحتاجون أليه لزرع الفتنة بين المسلمين".

وأشاد مدير جامع النظامية الرضوية في مدينة لاهور الشيخ محمد حبيب سعيدي، بالدور القيادي للسيد السيستاني في توحيد كلمة المسلمين، "قبل هذا لم نسمع باسم السيد السيستاني، لكننا سمعنا بأنه توجد شخصية قوية في العراق يحبونها اهل السنة والشيعة لأنه لا يفرق بينهم، وفي الباكستان أيضا يوجد الكثير من الناس يحبونها، ولكن لما وصلنا إلى هنا، عرفنا إن هذا الشخص اسمه السيد السيستاني وهو شخص مفكر"

 

 

المصدر: وكالات

متابعة: عبدالرحمن اللامي

التالي السابق