قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

انطلاقاً من حرصها على شريحة الطلاّب في الصفوف المنتهية، ومن أجل إتقانهم للمواد واجتيازهم الامتحانات بجدارة، وبالتنسيق مع مؤسّسة القاسم الثقافيّة ترعى العتبة الحسينيّة المقدّسة دورات تدريبيّة لتقوية الطلاّب في كلّ المواد الدراسيّة في مدينة القاسم في محافظة بابل.

وللوقوف على حال الطلاّب والمدرّسين زار معاون قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينيّة المقدّسة الشيخ علي القرعاوي مدرسة القاسم وتجوّل في صفوفها برفقة مدير المدرسة السيد علي جابر كاظم الموسوي ومعاونه السيد مرتضى وهاب الجبوري.

وقد ألقى الشيخ القرعاوي كلمات في بعض الصفوف مذكّراً الطلاّب بأنّ الرجال العظماء والنساء البارزات تخرّجوا من هذه المقاعد بعدما جدّوا واجتهدوا، وأنّ مدينة القاسم من المدن التي أنجبت وما تزال تنجب العلماء الأفذاذ والمفكّرين الفطاحل.

وأشاد الشيخ القرعاوي بجهود القائمين على هذا المشروع  والأساتذة المدرّسين قائلاً: كلّ الشكر والامتنان للأساتذة الكرام على تطوّعهم لهذا العمل وتجشّمهم العناء وتضحيتهم براحتهم في أيام عطلتهم الأسبوعيّة (الجمعة والسبت) وتركهم بيوتهم وأهليهم من أجل تدريس الطلاّب، وخصوصاً بعض الأساتذة الذين يأتون من المحافظات المجاورة بسياراتهم، فإنّ ما يقدّمونه من العطاء والبذل لا يُثمّن بقدر.

ومن جانبه أشاد الأستاذ مدير المدرسة السيد علي جابر كاظم الموسوي بدور العتبة الحسينيّة المقدّسة قائلاً: إنّ موقف العتبة الحسينيّة المقدّسة هذا ودعمها لنا في هذا المجال وغيره لهو المحفّز الأول والدافع الكبير لتقديم المزيد من العطاء، وأتمنّى لباقي المدارس في جميع المحافظات العراقيّة أن تحذو حذونا، فإنّ الشعب العراقي يحتاج الكثير من جهود الخيّرين.

وتجدر الإشارة أنّ هذا المشروع التطوّعي مضى عليه ثلاث سنوات، وقد نما وكبُر حتى زاد طلاّبه على السبعمائة طالب بواقع أربع عشرة شعبة، وزاد الطلب على المدرّسين حتى بلغوا خمسة وأربعون مدرّساً، ويدرّسون الطلاّب على مرحلتيْن ففي الصباح يدرّسون الإناث، وفي المساء يدرّسون الذكور.

 

تصوير: محمد الخفاجي

تحرير: عبدالرحمن اللامي

التالي السابق