أكد أحد الضيوف المشاركين في مهرجان ربيع الشهادة العالمي بنسخته الرابعة عشر الإعلامي (محمد أول طاهر) ممثّل دولة (غانا) في مهرجان ربيع الشهادة العالمي الذي تنظّمه الأمانتان العامتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعباسيّة: إنّ مهرجان ربيع الشهادة بنسخته لهذا العام هو تظاهرة فكريّة، رسالتها نشر المحبّة والسلام للإنسانيّة جمعاء، وأنا سعيدٌ جداً بهذه المشاركة التي كان لي الشرف فيها بزيارة كربلاء المقدسة، وهي فرصة طيّبة لأمثّل بلدي من الناحية الإعلامية.

وأضاف السيد طاهر: عندما أعود الى (غانا) سأحرص كثيراً على نقل الصورة الإيجابية لكربلاء والعراق وهذا الشعب الطيّب الى الزملاء والأصدقاء هناك، ليتبيّن لهم عكس ما كان يُنقل لنا سابقاً، وهذا ليس فيه أيّ مبالغة، وخلال تواجدي في كربلاء القداسة وعلى الرغم من اختلاف اللغات بين الحاضرين إلاّ أنّني وجدت أنّ جميع مَن حولي من ضيوف ومنظّمين للمهرجان ودودين جدّاً معي، ويودّون التواصل بصورة طيّبة، هذا فضلاً عن عالميّة المهرجان التي تتزامن مع ذكرى مهمّة لإحياء ولادات أهل البيت (عليهم السلام).

مبيناً: "أنّ كلّ شيء كان جيّداً على مستوى التنظيم وحسن الاستقبال، ونحن نعلم ما هي الجهود التي تحتاجه إقامة مثل هكذا مهرجانات كبيرة، وذلك لتنوّع فعالياته العلميّة والفكريّة والدينيّة.

وتجدر الإشارة الى أنّ مهرجان ربيع الشهادة هو من أكبر المهرجانات العالميّة الذي يتجدّد في مطلع شهر شعبان من كلّ عام، وتُقيمه العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسيّة، وهو يستقطب العلماء والباحثين والمفكّرين من كلّ الأديان والطوائف في العالم، للخوض في معالم الثورة الإنسانيّة الكبرى التي رسمها الإمام الحسين (عليه السلام) بدمه الطاهر على أرض كربلاء المقدّسة، من خلال البحوث والدراسات والأماسي والندوات التي يقدّمها المشاركون في المهرجان، والذي يبدأ من اليوم الثالث من شهر شعبان المعظّم ويمتدّ الى السابع منه من كلّ عام.

إعداد: ضياء الأسدي

تصوير: محمد الخفاجي

تحرير: عبدالرّحمن اللّامي