أدلى بعض المشاركين في مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر الذي تُقيمه العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسيّة بتصريحات هامة تؤكّد على الوحدة الإسلاميّة والتقارب بين الأديان، فقد أكد الباحث الإسلامي السنغالي الأستاذ (سيدي محمد شمس الدين) في تصريح خص به موقعنا قائلاً: "إنّ لرجال الدين أهميّة كبرى في محاربة الفكر المتطرّف والحدّ من انتشاره, لأنّهم يديرون شعوبهم ومجتمعاتهم، ويضعونهم على الخطّ الصواب في حفظ أمن ومقدسات بلادهم، ولأنّ مبدأ الدين يعتمد على تقديم فعل الخير لكلّ مَن يحتاج المساعدة نرى أنّ فتوى الجهاد الكفائي لم تأتِ فقط للدفاع عن العرض والوطن والمقدسات، وإنّما ساهمت بشكل كبير في إغاثة النازحين، وهذه هي مبادئ الدين الإسلامي الأصيل، والوجه الحقيقي لجميع الأديان، إذن فإنّ فتوى الجهاد الكفائي جاءت لنصرة العالم كله".
وأضاف شمس الدين: "وأنا حريصٌ كلّ الحرص على أن أنقل جميع ما شاهدته في هذا المهرجان الكبير والعالمي، لتتغيّر تلك النظرة الضبابيّة عن الإسلام والمسلمين، وأخيراً دعاؤنا للعراق والعراقيين أن يعمّ الأمن والأمان على جميع المناطق المغتصبة من قبل جماعات داعش الإرهابيّة ومَن يقف ورائها".
وتجدر الإشارة الى أنّ مهرجان ربيع الشهادة هو من أكبر المهرجانات العالميّة الذي يتجدّد في مطلع شهر شعبان من كلّ عام، وتُقيمه العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسيّة، وهو يستقطب العلماء والباحثين والمفكّرين من كلّ الأديان والطوائف في العالم، للخوض في معالم الثورة الإنسانيّة الكبرى التي رسمها الإمام الحسين (عليه السلام) بدمه الطاهر على أرض كربلاء المقدّسة، من خلال البحوث والدراسات والأماسي والندوات التي يقدّمها المشاركون في المهرجان، والذي يبدأ من اليوم الثالث من شهر شعبان المعظّم ويمتدّ الى السابع منه من كلّ عام.
حوار: ضياء الأسدي
تصوير: محمد الخفاجي
تحرير: عبدالرّحمن اللّامي
- مهرجان سن التكليف للأسر النازحة
- بدء الإستعدادات لمهرجان ربيع الشهادة العالمي التاسع
- اللجنة التحضيرية لمهرجان ربيع الشهادة تواصل عقد إجتماعاتها إستعداداً لإقامته في الثالث من شهر شعبان المقبل
- 240 شخصية عربية وأجنبية من المؤمل حضورها لمهرجان ربيع الشهادة العالمي التاسع
- أكثر من 190 دار نشر ووكالة تشارك في معرض الكتاب الدولي في مهرجان ربيع الشهادة