انطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات (مهرجان ملبّون) الذي تقيمه الأمانة العامة في العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع المركز العالمي للثقافة والفنون، وتحت شعار (نكتبُ تاريخنا بأيدينا.. كي لا يشوهّه الآخرون) وعلى قاعة سيد الأوصياء.

وقال الاستاذ (علي كاظم سلطان) رئيس قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة: "إنّ هذا المهرجان يهدف الى توثيق التضحيات الجسام التي حصلت، والبطولات التي سطّرت، والمواقف الإنسانية التي سجلت لأبطال الحشد الشعبي والقوات الأمنيّة، وأنّ المسابقة التي تقيمها العتبة الحسينية بالتعاون مع المركز العالمي للثقافة والفنون والتي هي من برامج المهرجان، قد شهدت مشاركات كثيرة من داخل العراق وخارجه".

ومن جانب آخر قال مسؤول اللجنة الاعلامية للمهرجان الاعلامي (حسين النعمة) في حديث لموقع قسم النشاطات العامة: "المسابقة الكبرى التي تقيمها العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع المركز العالمي للثقافة والفنون في العراق تحت شعار (نكتب تاريخنا بأيدينا.. كي لا يشوهّه الآخرون) ثبتت محاورها في البطولات والتضحيات والمواقف الانسانية التي سطرها أبطال العراق في تحرير أرض الوطن من عصابات داعش".

وتابع النعمة: "وتقوم المسابقة الكبرى في ثلاثة مجالات، أولها: الأدبيّة، وتشمل القصة القصيرة والنص المسرحي والشعر الشعبي والشعر العمودي، وثانيها: صحافيّة، وتتضمن التقرير التلفزيوني والتقرير الصحافي والمقال والتصوير الفوتوغرافي، وثالثها: فنيّة، وتتضمن رسم تشكيلي وكاريكاتير ونحت وتصميم رقمي وخط وزخرفة".

وأردف النعمة: "وقد انتخبت اللجنة العليا للمهرجان لجان تقييم متخصّصة لكلّ جنس أدبي وفني وصحافي في المسابقة".

وتجدر الإشارة الى أنّ قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينيّة المقدّسة من الأقسام الكبيرة التي تُعنى بالأنشطة الإعلاميّة والفكريّة الوطنيّة والدوليّة، ولديها أكثر من أربع عشرة شعبة، وتختصّ كلّ شعبة في مجال هام من مجالات نشر فضائل أهل البيت الأطهار (عليهم السّلام) وعلومهم الدينيّة والإنسانيّة في أرجاء المعمورة.

المصوّر: محمد الخفاجي

المراسل: محمد المسعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي