قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

امتلأت ساحة ما بيْن الحرميْن الشريفيْن للإمام الحسين (عليه السّلام) وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السّلام) والأروقة التي على جانبيْ الساحة بالمصلّين لإقامة صلاة العيد والاستماع لخطبة صلاة العيد.

ولقد كانت صلاة العيد بإمامة فضيلة الشيخ (حبيب الكاظمي) الذي سرد في خطبة صلاة العيد قصص الاضطهاد والمعاناة التي مرّ بها أنبياء الله (تبارك وتعالى) كنبيّ الله موسى (عليه السّلام) وكيف حوصر من قبل فرعون والبحر، ومعاناة نبيّ الله يوسف (عليه السّلام) حينما ألقي في الجُبّ، فبالصبر والتوكّل على الله (سبحانه وتعالى) والحذر من إثارة غضب الله فاز هؤلاء الأنبياء (عليهم السّلام).

وفي ختام خطبته أكّد الكاظمي على ضرورة الالتفاف حول راية المرجعية الدينية العليا، كونها أصدق الرايات وأقربها لمولانا صاحب الأمر (عجّل الله فرجه).

هذا وقد أدّى عشرات الآلاف من زائري الإمام الحسين (عليه السّلام) وأهالي كربلاء المقدّسة صلاة عيد الأضحى المبارك ما بيْن الحرميْن الشريفيْن للإمام الحسين (عليه السّلام) وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السّلام) لسنة 1439هـ.

 

تحرير: عبدالرحمن اللامي

التالي السابق