نظّمت العتبة الحسينية المقدسة وللسنة الثالثة على التوالي أسبوعها الثقافي في محافظة السليمانية، في أقصى شمال العراق، وفي عدد من مناطق المحافظة، بحضور جماهير غفيرة ومن مختلف الطوائف الدينية.

وذكر السيد (علي ماميثة) مسؤول شعبة المعارض في العتبة الحسينية المقدسة في تصريح له: "إنّ إقامة هذا النشاط هو من أجل استذكار فاجعة الطفّ الأليمة، والتي يُحييها محبّو أهل البيت عليهم السلام على مدار العصور والأزمان".

وأضاف ماميثة: "إنّ أول تلك المناطق التي زارها وفد العتبة الحسينية هي قضاء رانية الحدودية، والتي تبعد قرابة مائة كيلو متر شرقي مدينة السليمانية، حيث نظّم الأهالي حفلاً استذكاراً لهذه الفاجعة التي لحقت بأهل البيت عليهم السلام، إذ يُعدّ هذا النشاط الأول من نوعه في القضاء، بعد الانتفاضة ضدّ النظام الصدامي المقبور".

وأشار ماميثة: "إلى أنّ مسك ختام هذه النشاطات والتي تنوعت ما بين مأتم وندوات تعريفية، كان في منطقة (البرزنجة) حيث تبعد عن مركز المدينة قرابة عشرة كيلو مترات، إذ كان للعتبة الحسينية المقدسة الدور الفعال في إقامة هذه النشاطات، والتي حظيت بقبول واضح بين أوساط المجتمع السليماني، وعلى اختلاف توجهاتهم الدينية والعرقية".

فيما بيّن الشيخ (علي القرعاوي) مسؤول شعبة المدارس الدينية في العتبة الحسينية المقدسة قائلاً: "دأبت العتبة المطهرة على إقامة عدد من الأسابيع الثقافية في داخل العراق وخارجه، من أجل تعريف العالم بالقضية الحسينيّة وأهدافها".

إعداد: كرار الوزني

متابعة: عبدالرّحمن اللّامي