قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

رحّب الشيخ (علي المطيري) مسؤول شعبة التبليغ الديني النسوي في العتبة الحسينيّة المقدّسة بطالبات المرحلة الأولى في معهد العقيلة للتبليغ الإسلامي بمناسبة العام الدراسي الجديد.

وبعد أن حياهنَّ وبارك لهنَّ هذه الفرصة الثمينة في تلقي علوم أهل البيت عليهم السلام، أشار الشيخ المطيري إلى إنّ الآية المباركة {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} تأمرنا بأن نكون دعاة إلى الله، آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر، وهذا لا يكون إلا بالعلم.

وأضاف المطيري: "إنّ الإنسان يدخل هذه الدنيا بدون إرادته، ويخرج منها بدون إرادته، ولا يعلم من فرح بولادته، ومن حزن على رحيله، ولكنه يملك الإرادة والاختيار لتلقي العلم وتحصيله؛ فالله تعالى خلق الإنسان لهدف رفيع وهو دخول الجنة، وكرّمه بالعقل والإرادة، وطلب العلم هو أقصر الطرق إلى الجنة؛ لذا نجد العشرات من الأحاديث والروايات الشريفة التي تحثُّ على طلب العلم ونشره كقوله صلى الله عليه وآله: ( من خرج من بيته يلتمس بابا من العلم كُتب له بكل خطوة ثواب نبي من الأنبياء، وثواب ألف شهيد من شهداء بدر)، و(الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله)، و (طالب العلم يحبّه اللَّه و تحبّه الملائكة والنبيّون)، وغيرها من الأحاديث ..

وأخيراً طالب الشيخ المطيري الطابات بالجدّ والمثابرة في طلب العلم وتحصيل التفوق، والصبر وتذليل العقبات التي تعترض سبيل التعلُم.

وتجدر الإشارة الى أنّ شعبة التبليغ الديني النسوي من الشعب المفعمة بالنشاطات الكثيرة الموجهة إلى المجتمع النسوي لغرض تثقيفه دينيّاً والارتقاء به في جميع الجوانب الحياتية، كتخريج المبلّغات، وإقامة الجماعات والأمسيات، وتنظيم الدورات والمسابقات، ولها فروع متعدّدة في كربلاء المقدّسة وباقي المحافظات.

 

متابعة: عبدالرّحمن اللّامي

 

 

التالي السابق