قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

شهدت قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسينيّ الشريف عصر هذا اليوم الاثنين (18 ربيع الاول 1440هـ) الموافق لـ(26تشرين الثاني 2018) اختتام فعاليات المؤتمر الدولي للآثار والتراث وتحت شعار (هدم الاثار محو لحضارة الأمم) بمشاركة عربية وأجنبية والذي ضم العديد من الفعاليات كالجلسات البحثية ومعرضا يجسد حجم الهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرض لها الشعب العراقي من قبل البعث المنحل والارهاب التكفيري.
أستهل ختام المؤتمر الذي شهد حضور عدد من الشخصيات الدينية والثقافية فضلا عن الوفود المشاركة في المؤتمر وجمع كبير من الزائرين بتلاوة آيات من الذكر الحكيم جاءت بعدها كلمة الجامعة المساهمة في المؤتمر جامعة وارث الانبياء القاها الدكتور طالب حسن موسى جاء فيها: ان المؤتمر الذي دعتكم اليه العتبة الحسينية المباركة لاعتزازها بكم ولجلب اهتمامكم لتراثنا الذي بقيَّ خالدا .
واضاف ان: ما شاهدتموه لحد الان من منارات واضرحه كلها تعرضت منذ اكثر من الف سنة الى عدة هجومات سواء من داخل العراق او من خارجه من دواعش التاريخ وصوانف الإرهابيين، وكم من الدماء اريقت وكم من النفوس البريئة ازهقت لا لسبب الا انهم يعتزون بهذا التراث المقدس. 
جاءت بعدها كلمة لجنة الاثار والتاريخ القاها الاستاذ عقيل الفتلاوي التي قال فيها: ونحن نلتقي اليوم على ارض مباركه طاهرة نتشارك معا ونتباحث في قضية انسانية دولية تهم العالم اجمع الا وهي الموروث الحضاري الاثري والتراثي للكل والذي يتعدى حدود الجغرافية وجغرافية البلدان باعتباره ارثا لكل الإنسانية سواء كان يخص حضارتنا او اعراقنا او قوميتا او اديان او مذاهب، فمن حق الكل ان يحافظ على موروثه وهويته الحضارية لأنها جزءا من حياته وتاريخه الذي لا يمكن ان يتخلى عنها. 
واضاف ولا يخفى عليكم ايها الساده ما تعرض له بلدنا العراق  من عمليات تخريبية منظمة لتدمر آثاراه وحضارته وتاريخه ورأيتم ما فعله داعش في الموصل من تدمير متحف الموصل ومحتوياته الذي يضم كنوزا اثرية لا تقدر بثمن وكذلك المواقع الاثارية الاخرى .
وفي ختام فعاليات المؤتمر كان هناك تكريم لعدد من الأساتذة والباحثين المشاركين في فعاليات المؤتمر وكذلك رؤساء اللجان العلمية بدروع وشهادات تقديرية.


تحرير: محمد المسعودي
تصوير: محمد الخفاجي

 

التالي السابق